دعت السلطات الولائية مديري مراكز التكوين المهني بخنشلة، إلى ضرورة الإسراع في تأهيل ما يقارب 1500 عامل في مختلف التخصصات الحرفية، منها البناء، الدهن، الترصيص الصحي، النجارة ... الخ، بغرض سد حاجيات المؤسسات الأجنبية الكبرى الصينية والتركية المكلفة بإنجاز مشاريع ضخمة في السكن بالمدينة الجديدة، في إطار الاتفاقية التي أبرمتها السلطات مع الشركات الأجنبية التي ستقوم ببناء 4 آلاف سكن من مختلف الأصناف. وفي هذا الصدد، أكد والي الولاية خلال تفقده لمختلف أجنحة الأسبوع التحسيسي الذي عرضت فيه مؤسسات التكوين اختصاصاتها وحرفها، أن الاتفاقية المبرمة بين الولاية والشركات الأجنبية أخذت بعين الاعتبار مشاركة اليد العاملة المحلية عن طريق نمط التأهيل بمؤسسات التكوين التي ستسمح بالدرجة الأولى بتقليص البطالة والإسراع في وتيرة الإنجاز، خاصة ما تعلق بمشاريع 4000 سكن. من جهته، أكد مدير التكوين المهني بالولاية، السيد بوصبع مصطفي، أن مؤسسته سخرت كل إمكانياتها لاستقبال طالبي التكوين في مختلف أنماط التكوين مع التركيز على نمط التمهين، موضحا أن كل التحفيزات منحت للمستخدمين خاصة في قطاعي الفلاحة والأشغال العمومية اللذين يضمنان أكبر عدد من مناصب الشغل.