اختتمت، أمس، الطبعة التاسعة للدورة الوطنية لسباق الدراجات ببلدية الشبلي شرق البليدة، وقد نظمت هذه الطبعة من طرف رابطة الدراجات لولاية البليدة وتحت الرعاية السامية للوالي وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة، بمشاركة رياضيين من ولايات الجزائر، الشلف، عين الدفلى، مستغانمتلمسان، قسنطينة وبسكرة زيادة على الولاية المنظمة (البليدة). الدورة أجريت على ثلاث مراحل وذلك من 20 إلى 22 من هذا الشهر عبر أقاليم ولاية البليدة وكانت خاصة بالصنفين أواسط وأكابر، حيث وزعت الجوائز والتكريمات على الفائزين في هذا السباق بالمركب الجواري الرياضي لبلدية الشبلي على شرف المدعوين من بينهم الرياضيون القدامى أمثال عائلة زعاف وعائلة مريجي وعائلة المرحوم عيساني وكذا عائلة كويدمني كما جاءت هذه الدورة تكريما لعائلات الدراجين الثلاثة ومدربهم في ذكرى وفاتهم إثر حادث في الدورة السابقة يوم 1 /2 /2013، وقد فاز بالمراكز الثلاثة الأولى في صنف الأكابر كل من بن يوسف عبد الله من النادي الرياضي للجزائر ومنصور عبد الرحمن من نادي دالي إبراهيم وبوشلاغم عبد الرحمن من نادي الشرطة بالجزائر، وفي صنف الأواسط فاز كل من مختار هشام وصحراوي مصعب من نادي الجزائر وملياني أحمد من نادي الشرطة بالجزائر، وقد تقرر، حسب المعلومات المستقاة، ضم الفائزين في الدورة إلى النادي الرياضي للشرطة بالجزائر. للإشارة، فإن المرحلة الأولى في سباق الدراجات التي برمجت يوم الخميس من الأسبوع المنصرم تميزت بمنافسة شديدة على طول مسافة 105 كيلومترات التي كانت نقطة انطلاقها من الملعب البلدي حمود دايدي بالبليدة مرورا بمدينة موزاية والعفرون ثم الدخول إلى ولاية تيبازة والعودة عبر بلدية الحطاطبة ووادي العلايق والوصول أخيرا أمام مقر بلدية وادي العلايق. أما المرحلة الثانية التي أجريت، أول أمس، على مسافة 92 كيلو مترا، بحيث كانت الانطلاقة من أمام مقر بلدية موزاية بإتجاه بوفاريك مرورا بوادي العلايق ثم الدخول إلى سيدي موسى مرورا بوسط بلدية الشبلي، وتميز السباق بمنعرجات صعبة تنافس خلالها الدراجون، حيث استمر السباق إلى مدينة بوقرة ثم أولاد يعيش فجبال الشريعة أين كانت نقطة الوصول ببني علي. أما السباق النهائي الذي أجري يوم أمس فحدد مساره من بلدية الشبلي مرورا ببلدية بوينان ثم بوقرة باتجاه سيدي موسى وصولا إلى الشبلي.