ستنطلق نهاية سنة 2014 أشغال إنجاز الترامواي بباتنة، حسبما أعلنه مؤخرا والي ولاية باتنة، السيد الحسين مازوز الذي ذكّر - خلال جلسة عمل للهيئة التنفيذية تم فيها العرض النهائي للدراسة- بأهمية هذا المشروع، بعدما سجل ملاحظات وأبدى تحفظات قبل الشروع في إنجاز المشروع الذي أسند لشركة ”سيسترا” الفرنسية بإشراف من مكتب الدراسات ”ميترو الجزائر”، على أن تدوم أشغال إنجازه 50 شهرا كظرف زمني أولي تم تحديده، حيث طالب بتقليص حافة الطريق بطريق بسكرة. وشدد المسؤول بالمناسبة على أن إنجاز مشاريع الترامواي بباتنة، ترتكز على مقاييس تضمن الأمن والسلامة المرورية، حيث تعتمد على إجراءات عصرية، ومن المرتقب، حسب الوالي، أن يربط خط الترامواي المدينة الجديدة بحي بوزوران، مرورا بوسط المدينة، سيربط جزءا كبيرا من المدينة بهذا الخط الذي من شأنه العمل على تحسين ظروف تنقل المواطنين والقضاء على الاختناق المروري، خصوصا بعد إعمار المدينة الجديدة حملة 3 التي ستسع لحوالي 60 ألف ساكن بمعدل 5 أفراد بالشقة الواحدة مستقبلا. وأضاف المسؤول أن المشروع من شأنه فك الخناق عن مدينة باتنة بسبب الاكتظاظ المروري الذي تعرفه في المدة الأخيرة عبر عدة محاور وطرق، حيث سيربط أجزاء المدينة الثلاثة وسيمتد على مسافة 16 كيلومترا إلى غاية حي بوزوران، مرورا بوسط المدينة عبر 24 محطة توقف، شأنه شأن المحول الشمالي الذي يرتقب استلام شطر منه شهر ماي المقبل، وهو المشروع الذي سيخفف الضغط على وسط مدينة باتنة ويحد من ظاهرة الاختناق المروري. وعلم من مصدر مقرب من مديرية النقل أن الترامواي يتكون من 28 عربة، تستوعب كل واحدة حمولة 350 شخص، علما أن المسافة بين المدينة الجديدة إلى حي بوزوران سيقطعها في 41 دقيقة في الاتجاه الواحد، باحتساب أوقات التوقف عبر المحطات المقدر عددها ب 24 محطة. وأوضح المصدر أن خط الترامواي سيعمل على تحسين خدمات النقل ل 350 ألف نسمة و56 ألف طالب جامعي بين المدينة الجديدة وحي بوزوران. للإشارة، استفادت الولاية من مشروع إنجاز الخط الثاني للترامواي سيربط وسط المدينة بحي طريق تازولت على مسافة تقدر بحوالي 10 كلم.