تحت تنظيم وإشراف وكالة ”سبور إيفنتس” التي يرأسها عبد المجيد رزقان، تجري، يوم السبت القادم، بحديقة الحيوانات ببن عكنون، الطبعة الثالثة للعدو الخاص بالنساء المعروف ب«سباق الغزالات الجزائريات”، ويصادف هذا السباق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وقد نشط السيد رزقان، أمس، بحديقة الحيوانات ببن عكنون، ندوة صحفية، شرح فيها ترتيبات إجراء هذا الموعد وأهمية تنظيمه، حيث قال ”لقد أصبح هذا السباق يلقى اهتماما متزايدا من العنصر النسوي، لكونه يسمح لهن بالترويح عن أنفسهن ويساهم في توطيد العلاقات بين مختلف شرائح هذه الفئة، وخلق تقاليد ستستفيد منها الأجيال القادمة، ذلك أن الهدف الأول المحدد لهذا السباق عند الشروع في تنظيمه منذ ثلاث سنوات، تمثل في تدعيم مكافحة مرض سرطان الثدي وهي قضية تهم كل النساء الجزائريات”.ولهذا السباق خاصيته من حيث أنه مخصص فقط للعنصر النسوي من مختلف الأعمار، فضلا عن أنه أصبح يشبه في أسلوب تنظيمه السباقات التقليدية المنظمة عبر العالم، منها بشكل خاص سباقا نيويورك وباريس اللذان يشارك فيهما كل سنة 25 ألف متسابق. وقال في هذا الشأن مسؤول وكالة ”سبور إيفنتس” إن سباق ”الغزالات الجزائريات” أصبح بمثابة موعد رياضي حميمي لا يمكن تجاهله، لاسيما وأنه يتم تنظيمه عند بداية كل سنة جديدة، وتصل مسافته إلى ثلاثة كيلومترات في شكل سباق حر عبر مساحات حديقة الحيوانات لبن عكنون، وذلك احتفالا باليوم العالمي للمرأة. فسباق الغزالات الجزائريات ليست فقط منافسة رياضية بقدر ما هو دورة تجري باسم التضامن”.ويمكن للمشاركات تسجيل أنفسهن في عدة سباقات، كل حسب سنها، إذ يسمح التسجيل للجدات والصديقات والأمهات والبنات ورياضيات الأندية والمؤسسات.ويضيف رزقان أن طبعة هذا الموسم ستعرف مشاركة قياسية للممولين الذين أرادوا إعطاء دفع قوي لهذه المنافسة النسوية. وقد حضرت الندوة الصحفية التي عقدها عبد المجيد رزقان عدة شخصيات رياضية وطنية، منها عمر بتروني والزبير باشي والمدرب الوطني السابق، كمال لموي، وحميد أوصديق (ممثل الجزائر في منظمة اليونيسكو وإطار سابق في وزارة الشباب والرياضة) والرئيس السابق لمولودية الجزائر، محمد جواد، بالإضافة إلى المناضل السابق في فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني المشهور باسم ”موح كليشي”. ومعلوم أن وكالة ”إيفانتس رياضة” تحمل طابعا دوليا في نشاطها الرياضي والاتصالي، وأصبحت متخصصة في تنظيم تربصات لصالح المنتخبات الوطنية ومواعيد في ميادين الرياضة والثقافة والتسلية بالإضافة إلى كونها تقدم نصائح في المجال الرياضي وتقديم الإشهار على مستوى المنشآت الرياضية.