صدر العدد الأخير من مجلة ”الشرطة” عن المديرية العامة للأمن الوطني والخاص بشهر مارس. وتضمّن العدد 122 من المجلة أبرز الأحداث التي ميزت الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة، وفي مقدمتها انعقاد الملتقى الإفريقي للمديرين والمفتشين العامين للشرطة، الذي أشرف على افتتاحه الوزير الأول عبد المالك سلال. وأخذ هذا الحدث الهام حيزا ومساحة كبيرة من التحليل والنقاش باعتباره مناسبة لإطلاق مشروع إنشاء منظمة إفريقية للشرطة ”أفريبول”، والذي طالما نادت الجزائر بإنشائها؛ لما لها من أهمية في تنسيق مهام المؤسسات الأمنية الإفريقية فيما بينها. وتعمدت المديرية العامة للأمن الوطني إصدار هذا العدد الخاص بشهر مارس قبل موعده خلافا للعادة، وذلك حتى يتزامن ومناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي الفرصة التي استغلتها خلية الاتصال والصحافة للتقدم بتهانيها للمنتسبات إلى الإعلام، في رسالة وقّعها عميد أول للشرطة جيلالي بودالية. وفي سياق متصل، تم تخصيص ملف كامل عن المرأة والجهود التي تبذلها في سلك الأمن. كما تمت الإشارة عبر صفحات المجلة إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة الأمن الوطني في المجال الإعلامي، أبرزها افتتاح الطبعة 52 للأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني، مع تسليط الضوء على التكريم الذي حظي به اللواء عبد الغني هامل من قبل جريدة الهداف، نظير جهود الأمن الوطني في الحركة الرياضية.ملفات هامة تطرقت لها مجلة الشرطة أبرزها الجرائم المرتكبة ضد الأطفال، حيث خصص هذا العدد قراءة خاصة لتعديل قانون العقوبات المقترح فيما يتعلق بهذه الفئة.. ولم يفوّت العدد الفرصة للتعريج على زيارة العمل التي قام بها اللواء عبد الغني هامل إلى إسبانيا، والتي تعززت بالتوقيع على محضر تعاون مهم في مجالات التكوين والتدريب الشرطي. رسائل هامة تضمنتها مجلة ”الشرطة”، أبرزها رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة يوم الشهيد، إلى جانب رسالة وزير الداخلية والجماعات المحلية، التي أشاد من خلالها بجهاز الأمن الوطني...