تنظم اللجنة الأولمبية الجزائرية ونظيرتها الإماراتية، في شهر جوان المقبل، بالجزائر، ندوة مشتركة حول التطوير الرياضي في البلدين بصفة خاصة وفي الأمة العربية عامة، حسبما أفاد به الدكتور أحمد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة. قال أحمد الشريف “الاتفاق تم منذ أيام بالجزائر خلال لقاء جمع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، السيد مصطفى براف، بممثلي اللجنة الأولمبية للإمارات العربية المتحدة على رأسها مديرها التنفيذي، السيد حمادي عبد الله حمادي وأمينها العام السيد محمد علي آل كمالي، في زيارة عمل إلى الجزائر. وأضاف “لقد اتفقنا على تنظيم ندوة مشتركة شهر جوان المقبل بالجزائر، نتطرق خلالها إلى عدة نقاط تتمحور بصفة عامة حول كيفية وضع لبنة لبناء عمل ميداني مشتركة، بين اللجنتين بهدف تطوير الرياضة بصفة عامة”. وخلال زيارة العمل التي قام بها الوفد الإماراتي للجزائر والتي التقى خلالها بوزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي ورئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، تم الإمضاء على “مذكرة تفاهم للعمل المشترك بين اللجنة الأولمبية الجزائرية ونظيرتها الإماراتية بهدف تعزيز العلاقة بين البلدين في قطاع الرياضة بصفة عامة”، يقول الدكتور أحمد الشريف وهو الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. كما تطرق الطرفان أيضا إلى محاور عدة منها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، التي تكرم سنويا أحسن الرياضيين والكوادر الإدارية والفنية العربية والدولية والتي كان البطل الأولمبي الجزائري لسباق 1500م توفيق مخلوفي، من المتوجين بها خلال سنة 2012 لتتويجه بذهبية دورة لندن الاولمبية. وأضاف الدكتور، أحمد شريف أن الهدف من سن هذه الجائزة العالمية السنوية هو “تكريم العمل الميداني بما فيه عند فئة الاحتياجات الخاصة. وتبقى إحدى الأدوات المهمة في تطوير الرياضة العربية. وأتصور أن الجزائر لديها رياضيون ونظام رياضي جيد جدا. فالجائزة تهدف إلى إثراء مضامين الإبداع في شتى المجالات”. وكان للوفد الأولمبي الإماراتي زيارات تفقدية إلى بعض المنشآت الرياضية كمركز الطب الرياضي ومدرسة التكوين الرياضي بدالي إبراهيم. للإشارة فإن “جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي”، تنظم للسنة الثامنة على التوالي منذ إطلاقها في العام 2007. وهي أول جائزة من نوعها في العالم العربي تمنح في الإبداع الرياضي الإماراتي والعربي والدولي بمختلف جوانبه وتخصصاته. ويهدف أصحاب المبادرة إلى النهوض بالرياضة والرياضيين في إطار من الأسس والمبادئ وتخطت الحدود المحلية إلى العالم العربي الكبير. كما تعزز الجائزة أهداف مجلس دبي الرياضي في تنمية وتطوير الحركة الرياضية بصفة عامة وهي تنقسم إلى ثلاث فئات: جائزة الإبداع الرياضي الفردي: وتمنح للإداريين ذوي النجاحات الإدارية المتميزة والرياضيين أصحاب الإنجازات الرياضية والمدربين ذوي النتائج الرياضية المبدعة والمبتكرين من أصحاب الابتكارات الجديدة والباحثين والمؤلفين أصحاب الأبحاث العلمية والمؤلفات المبدعة. وجائزة الإبداع الرياضي الجماعي: وتمنح للفرق الرياضية ذات الإنجازات الرياضية وللجماعات الرياضية ذات الإنجازات والمؤلفات والبحوث الجماعية المتميزة. وجائزة الإبداع الرياضي المؤسسي: وتمنح للمجالس الرياضية صاحبة الإنجازات والأندية الرياضية وللكليات أو المراكز العلمية وللشركات والمؤسسات المتخصصة صاحبة المشاركات والفعاليات الرياضية.