سجل فريق شباب بلوزداد هزيمة أخرى في المباراة الودية التي لعبها يوم السبت ضد مولودية بجاية، بنتيجة هدفين مقابل صفر، مما يجعل الطاقم الفني للنادي بقيادة حنكوش وياحي، الباحثين عن إعطاء نفَس جديد للتشكيلة البلوزدادية، قبل عودة البطولة الوطنية إلى النشاط، يحاولان إيجاد الحلول الظرفية خلال هذه الأيام، التي تعرف فيها المنافسة التوقف، فهذا الانهزام الأخير سيجعل المدربين يراجعان أوراقهما، فالمباراة أبانت عن كثير من الأخطاء التي واصل اللاعبون ارتكابها رغم التعليمات التي قدّمها المدربون، فآلة النادي البلوزدادي عاطلة، وهو الذي لم يشرك مهاجميه في هذه المباراة؛ إذ إن التغييرات التي أجراها الطاقم الفني على التشكيلة لم تُجد نفعا، والأخطاء الدفاعية التي تُرتكب في كل مرة أصبحت هاجسا بالنسبة للمدربَين، اللذين يبحثان عن تحسين أداء كل الخطوط خلال الأيام القادمة، حتى يستعد النادي لما ينتظره من تحديات؛ لضمان البقاء في الرابطة الأولى، وهو الذي لازال يعاني ويحتاج إلى حصد ثماني نقاط في الجولات الست المتبقية.ويبدو أن الأيام تتوالى وتتشابه بالنسبة لهذا الفريق، الذي لم يجد بعد الحل، ولم يستطع تحقيق انطلاقته القوية بعد، فهو يعيش للعام الثاني أسوأ موسم له رغم أنه يملك ترسانة من اللاعبين يمكنها أن تغيّر الأمور، ورغم مجيئ ياحي وحنكوش في الفترة الأخيرة، غير أن النادي لا يحقق ما ينتظره منه الأنصار، الذين زادتهم هذه المباراة الودية ضد الموب إحباطا رغم أنها مقابلة تحضيرية بالنسبة للفريق البلوزدادي، الذي عليه أن ينتفض في الجولات القادمة إن أراد البقاء في الرابطة الأولى؛ إذ إن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني للشباب في هذه الفترة حتى يعيد السكة إلى الطريق، ويحقق الانطلاقة المرجوة من قبل جمهور لعقيبة؛ فنهاية الموسم لم يتبقّ منها الشيء الكثير، وبالتالي فإن الفريق سيحتاج إلى الفوز في ثلاث مباريات على الأقل من الستة المتبقية، قبل إسدال الستار عن المنافسة في 18 ماي القادم.