أكد السيد عمار سعداني ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أمس بمدينة سطاوالي بالجزائر العاصمة، أن البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة “ليس بحاجة إلى توضيح وشرح؛ لأنه حقيقة جُسدت بمنجزات على أرض الواقع”. وأشار سعداني في مهرجان شعبي حاشد بالقاعة متعددة الرياضات للشباب والطلبة، إلى أن الجزائر “بصحة جيدة، تنعم بالاستقرار والأمن في ظل الحكم الراشد للرئيس بوتفليقة”، مذكرا بجهود هذا الرجل في استعادة المكانة المرموقة للجزائر على الصعيد الدولي. أوضح سعداني أن المترشح الحر بوتفليقة “رجل يفي بوعوده”، مذكرا بقراره الأخير، القاضي بتخفيض مدة الخدمة الوطنية من 18 شهرا إلى 12 شهرا فقط، وكذا وعوده الأخرى لصالح فئة الشباب، التي تحولت إلى واقع ملموس عبر سياسات جُسدت على أرض الواقع، وعرفت نجاحات كبيرة، كالمساعدة على إنشاء المؤسسات الخاصة بهم، قائلا: “الإنجازات التي تحققت طيلة العهدات الثلاث للرئيس بوتفليقة، كافية بأن يقف الشعب الجزائري معه ويصوّت لصالحه يوم 17 أفريل القادم؛ لتعزيز ما تحقق وإنجاز المزيد في المستقبل”. وتطرق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني للمكاسب التي تحققت خلال العهدات الرئاسية السابقة، مشيرا إلى أن العائلات الجزائرية تنعم اليوم بها؛ سواء تعلّق الأمر بقطاع السكن، الطرقات، المدارس والأقطاب الجامعية وما إلى ذلك من منجزات. وأكد سعداني أن “ملايين الجزائريين عبر كل أنحاء الوطن، عبّروا عن مساندتهم للرئيس بوتفليقة من خلال حضورهم الحاشد في التجمعات واللقاءات التي نُظمت لصالحه طيلة الحملة الانتخابية”. من جهة أخرى، جدّد عمار سعداني أول أمس من تيبازة، دعوته من أجل التصويت ب “قوة” لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة؛ على اعتبار أن “الجزائر تحتاج إلى مزيد من الوقفات، وبوتفليقة مستعد للمزيد من التضحيات”. وأكد سعداني خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات، استعداد “المجاهد بوتفليقة للمزيد من التضحيات في سبيل الوطن وخدمة الشعب الجزائري”. ووصف المتحدث الانتخابات الرئاسية ب“موعد العزة والكرامة، وموعد الجزائر أولا وأخيرا، وقبل كل شيء، كما أرادها الشهداء والرجال الشرفاء والمخلصون للوطن”، محذرا من تداعيات “الفتنة” التي “يجب الابتعاد عنها ووأدها”. وأضاف سعداني أمام جمهور غفير من مناضلي مختلف الأحزاب والمنظمات والجمعيات المساندة للرئيس بوتفليقة، أن الحملة الانتخابية “نزيهة ونظيفة “، مسترسلا يقول إن المرحلة القادمة “ستكون مرحلة بوتفليقة لمواصلة قيادة قاطرة الجزائر نحو السلم والأمن والتنمية والرقي؛ استجابة لنداء الشعب الجزائري على اختلاف أطيافه وتشكيلاته السياسية”.