توجد طرق حي أولاد يعيش التابع للبلدية التي تحمل نفس الاسم بولاية البليدة في وضعية غير لائقة، مما زاد في متاعب المواطنين، الذين أكدوا لنا أن الطرق التي لم تعبد منذ سنوات عديدة شكلت الحفر ديكورا لها، وأصبح أكثر المتضررين منها سائقو المركبات الذين يشتكون من تعرضها للأعطاب في كل مرة مما يدفع هؤلاء إلى دفع فاتورة الإهمال، رغم مناشدة المسؤولين مرارا. كما يطالب سكان حي أولاد يعيش المعروف ب ”الدالماسي” بتخصيص مساحات خضراء وفضاءات اللعب للأطفال، بالإضافة إلى إيجاد حل لمشكل نقص النظافة والذي يؤدي إلى تراكم النفايات المنزلية، مما نتج عنه انبعاث الروائح الكريهة عبر الطرقات في غياب الحاويات التي تسمح للسكان بالتخلص من نفاياتهم بعيدا عن سكناتهم، ضف إلى ذلك غياب المرافق الرياضية التي باتت حلم شباب الحي الذين يمارسون رياضاتهم المفضلة داخل مساحة شاغرة تابعة لمؤسسة ”سوجيريب” المحاذية لمقر الفرع البلدي 17 سبتمبر 1956 بأولاد يعيش. وصرح لنا بعض الشباب أن تمكينهم من الشغل وتوفير ملعب جواري لهم بات من بين المطالب الأساسية، خاصة وأن منطقة أولاد يعيش تضم منطقة صناعية تتوزع بها العديد من الشركات والمؤسسات الصناعية التابعة للخواص. للإشارة فقد اتصلنا برئيس بلدية أولاد يعيش، السيد محمد بوشلوش، للاستفسار عن مشاريع البلدية لسكان دوار أولاد يعيش، لكنه اعتذر بسبب ارتباطاته.