قبل 15 يوما عن نهائي كأس الجزائر، المقرر يوم 1 ماي القادم، يخشى مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي من تفاقم الإصابات لدى لاعبيه، فالضربة الموجعة التي تلقاها النادي بعد إصابة اللاعب ماضي في المباراة الودية التي أجراها ضد نجم القليعة، كانت القطرة التي أفاضت الكأس بالنية للمدرب القبائلي. وفيما يواصل النادي تربصه التحضيري في مدينة البليدة، فقد برمج لعب مباريات ودية، حيث أجرى، مساء أمس، لقاءه الودي الثالث ضد نادي أولمبي المدية، ويحاول المدرب القبائلي الحفاظ على جميع لاعبيه، في وقت لم يسترجع فيه المدافع بن العمري إمكانياته ولم يعد بعد إلى التدرب رفقة كامل المجموعة. ويعلم آيت جودي جيدا بأن اللقاء النهائي سيكون صعبا على فريقه، لهذا فإنه سيحتاج إلى كل اللاعبين في هذه المباراة، خاصة وأن الفريق يسعى إلى الفوز بها والتتويج بكأس الجزائر، ومن أجل تفادي تلقي إصابات أخرى، يتردد مدرب الكناري في برمجة المباراة الرابعة للفريق المقرر يوم الجمعة القادم، حيث لم يقرر بشأن إقامة هذا اللقاء من عدمه، فبقاء البطولة مدة طويلة دون أن تستأنف من جديد، حيث لن تعود إلى النشاط إلا في 26 أفريل الجاري، يبدو أنها لا تخدم الكناري، الذي يخشى أن تؤثر هذه الفترة على حالة اللاعبين الصحية، فمن جهة يخشى الطاقم الفني من أن يصاب لاعبوه في المباريات الودية، ومن جانب آخر، لابد أن يبرمج لقاءات ودية حتى يحافظ على لياقة لاعبيه. وخلال المباريات الودية التي لعبها الفريق لحد الآن، استفاد الطاقم الفني كثيرا، حيث اكتشف مستوى اللاعبين الاحتياطيين، الذين استطاعوا أن يؤكدوا على إمكانياتهم، ليعطوا ضمانات أخرى للطاقم الفني للاعتماد عليهم في المباريات الرسمية القادمة، هذا ما سيعطي لآيت جودي حلولا أخرى في حال غياب لاعبيه بدواعي الإصابة، الهاجس الذي يؤرق المدرب قبل النهائي الواعد ضد مولودية الجزائر.