أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على حرص قيادة الجيش الوطني الشعبي على توفير كل ظروف الأمن والاستقرار؛ لتمكين الشعب الجزائري من أداء حقه وواجبه الانتخابي بكل طمأنينة وراحة بال يوم 17 أفريل، مشيرا إلى أن هذا الموعد مناسبة أيضا لأفراد الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية، لممارسة حقهم الدستوري. وأضاف الفريق قايد صالح خلال زيارة عمل قام بها أمس لقيادة الدرك الوطني، أن حرصه الشديد على التأمين الوافي والكافي بل والشامل لمجريات الانتخابات الرئاسية، جعله ينتهز فرصة زيارته لهذه المؤسسة، ليذكّر مرة أخرى عشية هذا الاستحقاق المحوري، بأن الشعب الجزائري الأبيّ والوفي لتاريخه ومقوماته وحسه الوطني الرفيع، سيشكل جدارا منيعا ضد كل من تسوّل له نفسه استغلال هذا الحدث الوطني الهام، لتحقيق أغراض تتنافى والمصالح العليا للبلاد. وخلال هذا اللقاء وأثناء تبادل أطراف الحديث، عبّر أفراد الدرك الوطني عن استعدادهم الدائم وفي كل الظروف، للدفاع عن الوطن وسيادته. وتندرج هذه الزيارة في إطار متابعة تنفيذ برامج التقييم الدوري لحصيلة نشاطات القوات؛ حيث دشن الفريق بعض المرافق الإدارية والثقافية والاجتماعية للدرك الوطني. كما اجتمع الفريق قايد صالح، حسب بيان لمصالحه، بإطارات الدرك الوطني. وتابع عرضا شمل مختلف النشاطات التي يقوم بها هذا السلك الأمني، خاصة ما تعلّق بحراسة الحدود، توفير الأمن العمومي، حماية الأشخاص والممتلكات ومحاربة الجريمة المنظمة. وفي لقائه بالضباط وضباط الصف وطلبة وأعوان الدرك الوطني، ذكّر الفريق قايد صالح بالجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية في محاربة الإرهاب، مثمنا التضحيات الكبرى والشجاعة والروح الوطنية العالية التي يتحلى بها أفراد الجيش، مشيرا إلى الأهمية التي يكتسيها الدرك الوطني؛ كونه جزءا لا يتجزأ من الجيش، ودعامة من دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.