أكّدت وزارة الدفاع الوطني، أن عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له مفرزة للجيش الوطني الشعبي ليلة السبت الماضي، بولاية تيزي وزو، من قبل مجموعة إرهابية بلغ 11 شهيدا و5 جرحى. وجاء في توضيح للوزارة أصدرته أمس، أن وزارة الدفاع الوطني تؤكد مرة أخرى أن عدد الضحايا هو أحد عشر شهيدا وخمسة جرحى فقط. وأضاف المصدر أن المقام هنا لا يسمح بالتلاعب بالأرقام، وأن عدم الدقّة في نقل الأخبار الأمنية، والتسرّع في تداول معلومات حسّاسة استنادا إلى مصادر غير رسمية، يخدم أهداف هذه العملية الإجرامية، في محاولة يائسة من المجموعات الإرهابية لتغطية الضربات الحاسمة التي تلقتها في الميدان. وذكرت وزارة الدفاع، أنه على إثر العملية الإرهابية التي وقعت قرب بلدية إبودرارن بتيزي وزو، قدمت وزارة الدفاع الوطني بيانا رسميا أعلنت فيه عدد الشهداء والجرحى، ونبّهت إلى ضرورة توخي الدقّة والحذر في التعامل مع مثل هذه الأخبار، وعدم الوقوع في فخ الأهداف الإرهابية على الصعيد الإعلامي. إلا أن بعض وسائل الإعلام أصرّت على تضخيم عدد الشهداء والجرحى، مستندة في ذلك إلى مصادر أمنية مفترضة أو مراسلين محليين. وفي الأخير جددت الوزارة تأكيد الجيش الوطني الشعبي، مرة أخرى إصراره وعزمه على ملاحقة فلول هذه الجماعات حتى القضاء عليها نهائيا.