تم بولاية وهران حجز أكثر من 8 أطنان من الكيف المعالج، وتفكيك شبكة تضم ستة أفراد من بينهم بارون تهريب مخدرات. وحسبما أفاد به أول أمس رئيس الأمن الولائي السيد صالح نواصري خلال ندوة صحفية، فإن “الأمر يتعلق بحجز قياسي في تاريخ مكافحة تهريب المخدرات بوهران”، مشيرا إلى أن هذه العصابة التي لديها تفرعات دولية، تم تفكيكها عقب شهرين من التحريات. وتتراوح أعمار الأشخاص الموقوفين بين 30 و45 عاما، جميعا من جنسية جزائرية، لكن شبكتهم تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وأبرز نواصري أن اثنين من هؤلاء الأشخاص كانا محل بحث من قبل العدالة، لتورطهما في قضايا مختلفة تخص تهريب المخدرات، مضيفا أن تموين الشبكة كان من الحدود الغربية للبلاد، وينقلون البضاعة المحظورة إلى المنطقة الجنوبية، ثم إلى ليبيا والشرق الأوسط والقارة الأوروبية، في حين يتم ترويج كمية قليلة من المخدرات على المستوى المحلي. وقد تمت عملية حجز المخدرات والمعدات المستعمَلة، منها سبع مركبات و15 هاتفا نقالا في أحد المستودعات المستأجرة من قبل المهرّبين ببلدية سيدي بن يبقة، التابعة لدائرة قديّل (حوالي 30 كلم شرق مدينة وهران). وسمحت هذه العملية بالإضافة إلى حجز 8 أطنان من الكيف المعالج، بضبط 3 غرامات من الكوكايين و2 كلغ من بذور القنب الهندي، “وهو مما يثبت نية المتورطين بالقيام بزراعة هذا المنتج المحظور”، كما أشار رئيس الأمن الولائي.