طالب والي الولاية السيد علي بدريسي خلال زيارة تفقدية قام بها رفقة عدد من مديري القطاعات، مؤخرا المقاولة المشرفة على أشغال إنجاز الطريق الولائي 137 الرابط بين بلدية زيامة منصورية وبلدية إراقن سويسي على مسافة 30 كلم بضرورة الالتزام بالآجال المحددة لإنهاء الطريق، لاسيما وأن هذه العملية استفادت من إعادة تقييم ب30 مليار سنتيم لإتمام الشطر الثاني على مسافة 12.5 كلم، نظرا لما يكتسيه هذا المشروع من أهمية كبيرة في فك العزلة عن سكان المنطقة وإعادة إعمارها في إطار سياسة الدولة الهادفة إلى تثبيت السكان بمناطقهم. وفي لقاء جمع الوالي بممثلي المجتمع المدني والمواطنين تمحورت مجمل انشغالات السكان المطروحة حول المشاريع ذات الصلة بحياتهم اليومية على غرار التغطية الصحية، الربط بالغاز الطبيعي، السكن، النقل، والمرافق الشبانية، وكشف والي الولاية عن استفادة البلدية من مشروع إنجاز 100 مسكن اجتماعي بمركز البلدية، إلى جانب ترميم وفتح قاعتين للعلاج بكل من”أسومار” و«المرصع” في ظرف شهرين وطلب رخصة لفتح فرع صيدلي، ضمانا منه لتغطية صحية أكبر خاصة وأن سكان البلدية والمشاتي المجاورة لها يضطرون في كل مرة إلى التنقل إلى بلدية زيامة منصورية لإجراء فحوصات بسيطة. وتقرر أيضا الانطلاق قريبا في أشغال ربط مشاتي البلدية على غرار ”الزناتة”و”عين لبنى” بالكهرباء الريفية، حيث سيتم في 13 ماي المقبل فتح أظرفه لتعيين المؤسسات التي ستشرف على العملية، إلى جانب ربط البلدية بالغاز الطبيعي انطلاقا من بلدية سلمى بن زيادة في إطار الشطر الثالث للبرنامج المسجل ضمن الخماسي الجاري، وهذا بالموازاة مع الأمر باستئناف أشغال إنجاز الطريق الرابط بين بلدية إراقن ومشتى الكرارطة من خلال تعيين مقاولة أخرى، وإنجاز الطريق الرابط بين مشتتي الكرارطة وعين لبنى على مسافة تقارب 07 كلم بغلاف مالي يقدر ب 14 مليار سنتيم، حيث تم إسناد المشروع إلى مقاولة، كما قام المسؤول الأول بالولاية بتنصيب لجنة ولائية مكلفة بدراسة إمكانية إنجاز ثانوية بإراقن سويسي لتخفيف متاعب تلاميذ هذا الطور الذين يضطرون إلى مزاولة دراستهم بثانوية شرايطية يوسف ببلدية وفق نظام الداخلي. للإشارة فقد قامت السلطات الولائية خلال هذه الزيارة بتدشين مقر البلدية الجديد، وكذا دار الشباب الجديدة، حيث أعطى الوالي أمرا بتجهيزها خلال أسبوع باعتبارها أول مرفق شباني بالمنطقة، إضافة إلى تسجيل عملية إنجاز قاعة رياضية متخصصة في 2015، وتكسية أرضية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي.