دورة تكوينية لفائدة 3 آلاف أستاذ في مادة اللغة الفرنسية ماي المقبل كشفت وزارة التربية الوطنية عن برمجتها لدورة تكوينية لفائدة الأساتذة المكوّنين في التعليم الثانوي للغة الفرنسية، ومفتشي التربية الوطنية للغة الفرنسية بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، في دورتين، من 04 إلى 11 ماي الداخل، يستفيد منها 3 آلاف أستاذ في التعليم الثانوي من مدرّسي اللغة الفرنسية، وذلك عن طريق استعمال جملة من الوسائط التكوينية كالأقراص المضغوطة أو عن طريق الخط أو الأرضية الرقمية للتكوين، وعن طريق المحاضرة المرئية، هذه الأخيرة التي تم استعمالها في التكوين وفي تنظيم الندوات الإعلامية والتنسيقية خلال هذه السنة. هذا التكوين الذي يدخل في إطار سعي الوزارة المعنية لتطوير أساليب تكوين الأساتذة وتجديد معلوماتهم كلٌّ في مجال تخصصه طبقا لبرنامج نشاطها التكويني على المستوى الوطني، يرتكز على أربعة مقاييس أساسية، تتمثل في كيفية التصرف في السياق المهني والتحكم فيه، بناء وحدة تعليمية، تسيير مقطع بيداغوجي وكيفية التقويم والتقييم وفق نظرة جديدة. وتؤكد وزارة التربية في بيانها، أن هذا التكوين سيساهم في تحسين نوعية العملية التعليمية لمدرّسي اللغة الفرنسية؛ بحيث يوفر لهم أدوات وإطارا للتفكير، يجعلهم قادرين على اختيار أنسب الطرق وأنجعها داخل أقسامهم؛ اعتمادا على مبدأ التعلّم. وتضيف الوزارة أنه تم وضع حيّز التجسيد، المبادئ البيداغوجية الأساسية لتدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المنظومة التربوية الجزائرية، ودعم الأساتذة والمتعلمين. كما أشارت وزارة التربية إلى أنها ستواصل تنفيذ استراتيجيتها التكوينية لتشمل بقية التخصصات الأخرى، كالرياضيات والفيزياء والإعلام الآلي وغيرها، للارتقاء بمستوى الممارسة التربوية إلى أبعد وأرقى المستويات المنشودة؛ خدمةً للجيل، وتكريسا لمبدأ التكوين المستمر كوسيلة لمسايرة المستجدات التربوية وتحديد المعارف والمعلومات. وسيشارك في تأطير الملتقى التكويني خبراء فرنسيون لهم دراسات وبحوث في مجال تعليم اللغات.