تشارك الجزائر بداية من يوم غد، في الطبعة الحادية عشرة ل”بيينالي” الفن الإفريقي المعاصر بالعاصمة السنغالية داكار، التي تدوم إلى 08 جوان المقبل، بمعرض ”الساحة الفنية الجزائرية الجديدة”، وتشرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي برعاية وزارة الثقافة، بالشراكة مع سفارة الجزائر بداكار على تنظيم الحدث. وأفاد بيان للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، تسلمت ”المساء” نسخة منه، أنّ المشاركة الجزائرية ترمي في مسارها إلى ترقية الثقافة والفن الجزائري، لاسيما الفنون التشكيلية والفنون البصرية، وضمن ذلك، ترافق الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي خمسة عشر فنانا من الساحة الفنية المحلية الناشئة، ويتعلّق الأمر ب: وليد عيدود، هشام بلحميتي، مايا بن شيخ الفقون، عادل بن تونسي، زين الدين بساي وكذا وليد بوشوشي، فطيمة شافع، مهدي جليل، نبيلة كلاش، يوسف كراش، رفيق خشبة، مراد كرينح، فلة تمزالي طهاري، مريم تويمر وسفيان زوقار، وتملك بعض هذه الأسماء شهرة في الساحة الفنية الجزائرية وفي الخارج أيضا. ويعكس المعرض وجه الفن الذي يصنعه هذا الجيل الناشئ الذي يلقي على مجتمعه نظرة انتقاد متطلعا إلى ما يدور خارج حدوده، وسيتم افتتاح المعرض في الجناح الجزائري في داكار يوم الاثنين 12 ماي، بحفل موسيقي تحييه الفرقة الجزائرية ”جمعاوي أفريكا”. وسيكون المعرض الدولي الذي يشارك فيه فنانون أفارقة و”الدياسبورا” الإفريقية، الحدث في هذا ”البيينالي”، وتمّ وضع الانتقاء بين يدي محافظي معرض ”داك آرت 2014” إليز أتانغانا (كامرون/فرنسا)، عبد القادر دماني (الجزائر) وسموث أوغوشوكوا نزيوي (نيجريا). ويضمّ المعرض الدولي في طبعة العام الجاري 2014، اثنين وستين فنانا من بينهم فنانون جزائريون أمثال قادر عطية، فيصل بغريش، هليدة بوغريط، محمد بورويسة، أمينة منيا، سليمان رايس، ماسينيسا سلماني، ياسين أيت قاسي وكمال يحياوي.