لا تزال العديد من محطات النقل الحضري المبرمجة بعدة بلديات بولاية تيزي وزو تنتظر مباشرة عملية إنجازها، لاسيما أن الحاجة إليها ملحة أمام مطالبة المسافر والناقل معا بتدعيم مناطقهما بمحطات حضرية تنظم نشاط خدمات النقل، حيث صار هذا التأخر محل انتقاد وتساؤل السكان. وحسب مصدر مسؤول بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، فإن هذه المحطات المقرر انطلاق أشغال إنجازها في مارس من عام 2012 لم تر النور بعد، رغم وعود مديرية النقل حينها بانطلاق أشغال إنجازها نزولا عند رغبة السكان الذين طالبوا مرارا بالاستجابة لانشغالهم وتدعيم بلديتهم بمحطات حضرية، حيث تبقى المحطات المبرمجة بكل من بلدية ماكودة، أزفون، ذراع الميزان، تيقزيرت وغيرها تنتظر الدعم لتجسيدها على أرض الواقع، وتساءل المصدر عن سبب بقاء مديرية النقل للولاية مكتوفة الأيدي، ولم تحرك ساكنا لإنجاز هذه المحطات التي تم إنجاز الدراسات الخاصة بها، حيث دامت عامين، وإلى متى تبقى هذه المحطات غير منجزة؟
مناقصة لإنجاز شبكات مياه الشرب بدائرة أزفون
كشف مصدر مسؤول بدائرة أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، عن إطلاق مناقصة لاختيار المؤسسات المنجزة لشبكات توزيع الماء الصالح للشرب من طرف مديرية الري للولاية، حيث ستسمح هذه المناقصة بإيصال هذه المادة الحيوية إلى العديد من العائلات القاطنة بالقرى والبلديات التابعة للدائرة وينتظر مباشرة الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، لاسيما أن الدراسات جارية، حيث ستتكفل المؤسسات التي سيتم اختيارها بإنجاز شبكات الماء ب 14 قرية منها؛ أومذان، إغيل مهني، الما قشطوم، ابحريزن وغيرها من القرى التابعة لبلدية أزفون ، أغريب ، أقرو وآيت شافع. تهدف هذه العملية المسجلة ضمن برنامج القطاع لسنة 2014، إلى وضع حد لمتاعب سكان المناطق الشمالية وتحديدا دائرة أزفون التي يواجه القاطنون ببلدياتها ندرة الماء على مدار أيام السنة، خاصة في فصل الصيف، حيث تكثر الحاجة إلى هذه المادة التي تدفع بالعائلات إلى اقتناء الصهاريج لتلبية وسد احتياجاتهم ومواجهة الحرارة. للتذكير، باشرت مديرية البناء والعمران لولاية تيزي وزو، أشغال تجديد شبكة التموين بماء الشرب لمدينة أزفون، في إطار برنامج التهيئة العمرانية، في انتظار أن تمس العملية بلديات أخرى من أجل تحسين الإطار المعيشي للقاطنين بها.
النفايات تغزو شوارع مدينة تيزي وزو
عادت مظاهر انتشار النفايات مجددا إلى مدينة تيزي وزو، حيث شكلت بمختلف الشوارع والأحياء أكواما مكدسة من القمامة، مشوهة بذلك المظهر العمراني للمدينة، رغم حملات التنظيف التي قامت بها مصالح الولاية في الأشهر الماضية، ما اشتكاه السكان لمصالح البلدية التي لم تتحرك، وتعقدت الوضيعة بعد دخول عمال النظافة في إضراب عن العمل وتأسف العديد من المواطنين من الوضع الكارثي التي آلت إليه أحياء وشوارع عاصمة الولاية، رغم مساعي مصالح الولاية من أجل تنظيفها عن طريق الدعوة إلى حملات التنظيف، لكن سرعان ما عاد الوضع إلى حاله، ليبقى السؤال المطروح؛ هل المواطن هو المتسبب في هذا الوضع أم إهمال عمال النظافة ولامبالاة مصالح البلدية في معالجة المشكلة من جذورها؟