قبل خمسة أيام من تنقل المنتخب الوطني إلى سويسرا، لمواصلة تحضيراته الخاصة بكأس العالم بالبرازيل، وإجرائه للمبارتين الوديتين ضد كل من أرمينيا في 31 ماي، ورومانيا في 4 جوان المقبل، ينتظر بعض اللاعبين مصيرهم النهائي فيما يخص تواجدهم في قائمة ال23 لاعبا التي ستلعب المونديال، فكل العناصر الوطنية المتواجدة في مركز سيدي موسى، والتي يبلغ عددها 25 لاعبا، تعمل بكل جدية من أجل افتكاك منصب في هذه القائمة النهائية التي ستعرف سقوط اسم أحد الحراس ولاعب وسط ميدان. يواصل المنتخب الوطني الجزائري تحضيراته في المركز التقني بسيدي موسى، حيث برمج حصتين تدريبيتين أمس الجمعة، بعد أن اكتفى بحصة واحدة يوم الخميس الماضي، وقام حليلوزيتش، بإخضاع لاعبيه لبرنامج تكتيكي بداية من الأمس، بعد أن اكتمل تعداد المنتخب يوم الأربعاء مساء، بوصول آخر الوافدين تايدر وبراهيمي، فقد بدأت المرحلة الجدية في التحضيرات على أن يواصل الفريق بنفس الريتم إلى غاية يوم الأربعاء القادم، وقبل الموعد المحدد سيظهر اللاعبان اللذان سيغادران قائمة حليلوزيتش. ومن المقرر أن يحتفظ المدرب الوطني بكل مدافعيه المحوريين تحسبا للمونديال القادم، هذا إن لم يتلق هؤلاء إصابات تحرمهم من لعب كأس العالم، فالمدرب سيحذف لاعبين، حارس مرمى ولاعب وسط، وفيما يتعلق بالحارس، فإن الحديث يدور حول كل من دوخة وسيدريك اللذين يتنافسان على منصب واحد في الفريق الوطني، ما دام أن مبولحي، يكون قد ضمن منصبه رسميا وهو الحارس الأول للفريق الوطني، في حين أن حرمان المدرب حليلوزيتش، الحارس زماموش من التنقل إلى ملعب بولوغين يوم الخميس الماضي، للاحتفال مع فريقه اتحاد العاصمة بلقب البطولة، دليل على أن حليلوزيتش، متمسك به وقد يكون الحارس الثاني للمنتخب الوطني، وربما يمكنه أن يتجاوز مبولحي، إن استطاع أن يظهر بأنه الأحسن في التحضيرات وفي المبارتين الوديتين، هذا إن لم تكن هناك أي مفاجآت أخرى فيما يخص اسم هذا الحارس الذي لن يكون محظوظا بالمشاركة في كأس العالم 2014. أما فيما يخص اللاعب الذي سيغادر الفريق الوطني، فإن الأمر لم يفصل فيه بعد، وهذا قد يتحدد في سويسرا، فالمدرب الوطني مجبر على حذف اسم أحد اللاعبين، وبما أنه يريد أن يسافر إلى البرازيل بكل مدافعيه المحوريين، فإن الصراع قد يكون بين كل من ڤديورة المرشح الأكبر لمغادرة الخضر، نظرا لنقص المنافسة التي يعاني منها، نفس الأمر فيما يتعلق باللاعب يبدة أيضا، ورغم أن الحديث يدور حول هذين اللاعبين إلا أن المدرب الوطني، وإن قرر فعلا أن يسافر بكل مدافعيه المحوريين إلى البرازيل، لازال مترددا بشأن المدافع بلكالام، الذي يعاني هو الآخر من نقص بدني كبير، حيث أخضعه خلال هذا التربص الذي يجريه المنتخب الوطني إلى عمل خاص، وقد سبق للمدرب الوطني وأن صرح بشأنه بأنه سيكون من غير العدل ألا يأخذه معه إلى المونديال، كما يمكن أن يكون حليش، المفاجأة لأنه هو أيضا تنقصه المنافسة كثيرا.