قبل موعد إرسال القائمة الموسعة للاعبين المشاركين في مونديال العام الجاري 2014، والتي ستضم 30 لاعبا، للاتحادية الدولية لكرة القدم قبل موعد 12 ماي المقبل، تتضارب الآراء حول أسماء اللاعبين الجزائريين الذين سيضعهم المدرب وحيد حليلوزيتش في هذه القائمة، فالعديد من المتتبعين يؤكدون بأن التقني البوسني لديه فكرة عن هذه القائمة التي لن يفصح عنها قبل هذا الموعد المحدد من قبل ”الفيفا”، في وقت قرر منتخب كوريا الجنوبية منافس الخضر في المجموعة الثامنة في كأس العالم بالبرازيل، الإعلان عن هذه القائمة في 9 ماي المقبل. ويتواصل ”السوسبانس”بشأن هذه القائمة التي على حليلوزيتش ضبطها نهائيا قبل خوض المبارتين الوديتين اللتين سيلعبهما فريقه ضد أرمينيا يوم 31 ماي المقبل، ورومانيا يوم 4 جوان المقبل في سويسرا، خلال التربص التحضيري الذي سيجريه المنتخب الوطني إلى غاية لعب هذه المباراة الأخيرة، وقبل التوجه إلى البرازيل في 7 جوان من الجزائر على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية، تؤكد الكثير من الآراء أن الناخب الوطني سيضيف اسم لاعب ”ليسستر سيتي” الإنجليزي رياض محرز الذي وجهت له ”الفاف” الدعوة لحضور التربص القادم للمنتخب الوطني، حيث يمكن أن يكون هذا اللاعب مفاجأة المدرب حليلوزيتش في مونديال البرازيل. وتحضيرا للموعد العالمي القادم في شهر جوان بالبرازيل، دخل حراس المرمى الثلاثة للمنتخب الوطني من الرابطة المحترفة الأولى وهم؛ زماموش، دوخة وسيدريك في تربص مغلق بالمركز التقني بسيدي موسى يوم الأحد الماضي، في إطار التحضير لكأس العالم القادمة، ويتدرب الحراس الثلاثة مع المحضر البدني سيريل موان ومدرب الحراس بلحاجي اللذان سيقدمان تقريرهما للمدرب الرئيسي وحيد حليلوزيتش الذي عود هؤلاء الحراس على إجراء مثل هذه التربصات قبل اللاعبين الآخرين، فإن كان مبولحي ضمن مكانه بنسبة كبيرة في تشكيلة الخضر في المونديال، سيعمل الطاقم الفني للمنتخب الوطني على اختيار الحارسين الآخرين اللذين يرافقانه في المونديال القادم، فلم يتم الاختيار إلى حد الآن، رغم أن هناك من يشير إلى أن الأمر سيتعلق بكل من زماموش ودوخة، وهو ما سيتم التعرف عليه من خلال القائمة التي يعدها المدرب حليلوزيتش بمناسبة المونديال. وسيرفع الطاقم الفني للفريق الوطني التحدي لإعادة كل اللاعبين إلى مستواهم ولياقتهم البدنية، فمعظم عناصر المنتخب الوطني تعاني إما من كثافة اللقاءات أو نقص وقت اللعب لدى العديد منهم، لذا سيكون برنامج المدربين كبيرا لكي يسترجع اللاعبون إمكانياتهم البدنية في نهاية الموسم قبل الموعد العالمي، علما أن مختلف البطولات تنتهي على أقصى تقدير يوم 18 ماي المقبل، التاريخ المحدد من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم ”الفيفا”، وإن قرر المنتخب الوطني الدخول في تربص مغلق قبل هذا التاريخ ليلتحق اللاعبون تباعا، بعد التفرغ من التزاماتهم مع أنديتهم، إلا أنه في تلك الأثناء ستكون الأمور صعبة لأن كل اللاعبين سينهون بطولاتهم في ذلك الوقت، ولن يحصلوا على راحة كبيرة تسمح لهم بالاسترجاع، هذا ما سيعقد من مهمة الطاقم الفني للمنتخب الوطني الذي عليه أن يعد برنامجه وفقا لكل هذه العوامل التي سيجد نفسه معرضا لها، لذا سيخضع كل لاعب من الفريق الوطني لتجارب خاصة بالجانب البدني لدى التحاقه بالتربص، مما سيحدد النسبة التي وصلها كل عنصر من هذا الجانب حتى تسمح للمدربين بإخضاع كل واحد منهم لبرنامج خاص، وبعد لعب المباراتين الوديتين في سويسرا ستتكون فكرة واضحة عند الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيخوض بها المونديال القادم.