سيتدعم قطاع السياحة بولاية بومرداس، في إطار التحضير الجاري على قدم وساق، لاستقبال موسم الاصطياف وملايين السياح الذين يتوافدون على الشريط السياحي للولاية، بعدة مشاريع هامة ستزيد من تحسين الخدمة السياحية المقدمة لهم، حيث يرتقب تسليم 12 شاطئا مسموحا للسباحة خلال شهر جوان الداخل، إلى جانب استغلال 12 مشروعا سياحيا متنوعا عبر عدة بلديات بومرداس. وفي هذا السياق، أوضح مصدر مسؤول من مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية بومرداس ل ”المساء”، أن الولاية ستدعم 12 شاطئا جديدا مسموحا للسباحة، موزعة على 6 بلديات خلال موسم الاصطياف القادم، وخصص غلاف مالي مقدر ب 1.5 مليار سنتيم من أجل تهيئتها وتجهيزها بشتى الوسائل والتجهيزات الضرورية. وأضاف المصدر أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة خلال موسم الاصطياف الفارط بلغ 32 شاطئا، مقابل 25 شاطئا ممنوعا، كما تسعى مديرية السياحة للولاية جاهدة من أجل رفع عدد الشواطئ المسموح بالسباحة خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية 2014 إلى 44 شاطئا، مقارنة بالشريط الساحلي الهام لهذه الولاية الساحلية، الذي يبلغ طول 90 كلم، إلى جانب تزايد عدد المصطافين والسياح الذين حولوا المنطقة إلى قبلة لقضاء عطلهم الصيفية بتسجيل أزيد من 10 ملايين مصطاف لموسم السنة الفارطة 2013، فيما ينتظر تسجيل أكثر من 12 مليون مصطاف خلال موسم السنة الجارية 2014. وأفاد المصدر أنه تم الشروع في إنجاز لوحات توجيهية على مستوى المواقع السياحية والشواطئ عبر تراب الولاية، مع إنجاز مركز الصناعة التقليدية ببرج منايل، كما خصصت الولاية 4.6 ملايير سنتيم للتكفل بتهيئة وتجهيز 9 شواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف، وفي السياق يجري تدعيم الوجهة السياحية نحو قصبة دلس بشرق بومرداس، من خلال إنجاز مركز للصناعات التقليدية والحرف، انطلقت أشغاله مؤخرا، حيث يهدف إنجاز هذا المشروع الهام إلى تحقيق عدة أهداف، تتمثل أبرزها في الحفاظ على التراث المادي لقصبة دلس العتيقة، وإعادة إحياء مختلف الحرف التي تزخر بها الولاية، حيث يجري إنجاز هذا المشروع المسجل ضمن المخطط الخماسي الجاري والمسطر سنة 2011، وكان من المقرر تسليمه نهاية عام 2012، لكنه عرف تأخرا لأسباب مختلفة.