ظهر الرئيس الجديد لمولودية الجزائر الصادق عمروس في أول لقاء له مع رجال الصحافة واثقا من قدرته على تسيير النادي العاصمي، وقال أنه سيجتهد كثيرا لإعادة تنظيم العميد على قواعد صلبة لا تزول بزوال الرجال. عمروس، الذي نزل أمس ضيفا على "فوروم الشباك" قال أن أشياء كثيرة ستتغير في مجال تسيير النادي، وكشف عن قيامه بخطوة أولى تتمثل في انشاء مدرسة تكوين الشباب على مستوى ملعب فرحاني بباب الوادي وسيوضع على رأسها طاقم تقني وطبي يتمتع بحرية التصرف وأنه لن يعترف بالعمل التطوعي في هذه المدرسة لاعتقاده أن الاعتماد على هذا العامل سيضر بالأهداف التي ستنشأ من أجلها هذه المدرسة. وعن أهداف الفريق في البطولة القادمة قال عمروس: "من السابق لأوانه الحديث بثقة عن هذا الموضوع في ظل عدم ضبط أمور الفريق بنسبة كبيرة، لكن من البديهي أن نكون مطالبين بتحقيق أشياء ايجابية في المنافسة القادمة". وأكد عمروس أنه سيخالف نوعا ما سابقيه في مجال التسيير حيث قرر الاستغناء عن منصب رئيس فرع كرة القدم لاعتقاده أنه لن تجني معه أي فائدة، مثلما كان الحال مع الدكتور مسعودي وكركوش وأضاف قائلا: "نحن الآن بصدد ضبط تعداد الفريق الذي سيكون في صفوفه كل من ياسف وأشيو، الأول وافق على الإنظمام إلى صفوف المولودية لكونه حر من أي التزام بعدما تحصل على وثائقه من الاتحادية المغربية، في حين أن الثاني اقترب من الامضاء بعدما أجرينا معه مفاوضات طويلة وهومستعد لحمل ألوان النادي". وحسب الرجل الأول الجديد في المولودية، فإن الفريق سيحتفظ بكامل تعداده ماعدا احتمال تسريح حجاج، سيديبي وشراد مذكرا في هذا الصدد أن كل من بلقايد وباجي وبواش سيجددون عقدهم. أما بالنسبة لحالة المهاجم يونس، فكشف عمروس أن هذا العنصر يجري حاليا اختبارات مع أحد الأندية الفرنسية ورجوعه الى العميد مرتبط بفشله في هذه الاختبارات، لأن يونس حسب تصريح عمروس لا يريد اللعب في الجزائر سوى لصالح مولودية الجزائر. وتعهد عمروس بعدم التدخل في الأمور التقنية قائلا أن كل ما يتعلق بهذا الجانب سيتكفل به المدرب عامر جميل. أما عن علاقاته مع محمد جواد فقال أنها ممتازة وأن لديه ثقة في هذا الأخير لكي يستفيد الفريق من دعم مادي كبير.