سيتم تخصيص منحة سياحية بقيمة 2500 أورو، لكل مناصر سيتنقل إلى البرازيل بمناسبة كاس العالم لكرة القدم (12 جوان-13 جويلية)، في إطار السفرية التي تنظمها ”تورينغ سفر الجزائر”، حسب ما أعلنه وزير الرياضة محمد تهمي أمس. واستفاد 2000 مناصر من ثلاث صيغ مقترحة من طرف ”تورينغ سفر الجزائر” للسفر إلى بلاد الصامبا لمؤازرة زملاء سفيان فغولي، الذين سيمثلون الجزائر بمناسبة مشاركتهم الرابعة في أكبر موعد رياضي عالمي. وصرح تهمي، للصحافة على هامش الاجتماع الأخير اللجنة الوزارية المختلطة بهذه العملية والمنصّبة في بداية السنة من طرف وزير القطاع، ”فضّلنا أن يحصل كل مناصر على منحة سياحية تقدر ب2500 أورو لكل فرد من مجموع 2000 مشجع سيتنقل إلى البرازيل. وبرأيه، فإن هذا المبلغ كاف لتغطية مصاريف فترة الدور الأول وحتى في حالة التأهل إلى الدور الثاني”. وقدم الوزير حصيلة حول هذه العملية التي عرفت ”نجاحا كبيرا” بفضل مساهمة مختلف المتدخلين، سيما فيما يتعلق بحجز الأماكن التي نفدت في وقت قياسي. وقال إن ”2000 تذكرة حجز التي منحت لنا نفدت في غضون خمسة أيام، وهذا ما يعطينا فكرة حول تعلق الجزائريين على اختلاف فئاتهم بمنتخبهم الوطني”، مشيرا إلى أن 65 امرأة وطفلا تترواح أعمارهم مابين 6 و16 سنة سيكونون في هذه السفرية”. مضيفا أنه تم خلال عملية بيع تذاكر الحجز، تطبيق مبدأ الأفضلية لمن يتقدم الأول. وأوضح تهمي قائلا ”لم نحدد أي حصة لتذاكر الحجز، غير أن عملية البيع تمت حسب الطلب”، فعلى سبيل المثال، بيعت 1100 تذكرة بولاية الجزائر، 78 بقسنطينة، 19 بغرداية، 65 بتيزي وزو، 150 بسطيف، 72 بباتنة، 80 بوهران، 30 بأدرار و31 بالجلفة. وأكد السيد تهمي، من جهة أخرى أن 6000 تذكرة دخول للملاعب (2000 تذكرة لكل مباراة)، تم استرجاعها مؤخرا من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وستوزع على المعنيين ثلاثة أيام قبل التوجه إلى البرازيل. مضيفا أن العائق الوحيد الذي لم يحل هو مسألة عودة المشجعين الجزائريين إلى أرض الوطن في ختام الإقامة. وبرمجت ”تورينغ سفر الجزائر”، بالتنسيق مع الشركة الوطنية للخطوط الجزائرية ثماني رحلات للمناصرين مابين 13 و15 جوان. وقال ممثل الحكومة، أن مسؤولي الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، ”يدرسون صيغة عودة المشجعين الجزائريين بعد نهاية مشوار منتخبنا الوطني وهو تاريخ يستحيل تحديده، كما أنه ليس بالأمر الهين أن تضمن طريقة ما لعودة 2000 مناصر إلى البلاد في مدة 48 ساعة”، متمنيا في الوقت ذاته أن يتم العمل بنفس مخطط الذهاب إلى البرازيل.