يتضمن برنامج المشاريع التي سيتدعم بها قطاع الأشغال العمومية بولاية وهران في غضون سنة 2015، العديد من المشاريع الهامة من هياكل قاعدية وفنية، ستعود بالفائدة على السكان لاسيما وأن أجل هذه المشاريع المبرمجة قد انتهت الدراسات بها وينتظر أن تنطلق بها الأشغال خلال السداسي الثاني من السنة الجارية وفي آفاق سنة 2015، كأقصى تقدير حسب مديرة الأشغال العمومية. ومن ضمن هذه المشاريع ما يتعلق بفتح مسالك جديدة على غرار الطريق الرابط بين منطقة كريشتل بالجهة الشرقية من الولاية وبلدية أرزيو إلى جانب دراسة أخرى تخص ربط النهج المحيطي مع المنطقة للتخفيف من ضغط سير المركبات نحو وسط المدينة وضمان سيولة ومرونة في الحركة، وبالتالي ستلعب هذه المشاريع دورا كبيرا في تسهيل الحركة المرورية، خاصة مع ازدياد متاعب مستعملي تلك المسالك جراء الحالة المتدهورة التي آلت إليها الطرق، إلى جانب مشاريع أخرى تتعلق بشبكة الطرق وتوسيع الطريق الولائي رقم 35 الذي يربط دائرة وادي تليلات بوسط مدينة وهران. كما سيعرف طريق كريشتل بمنطقة بلقايد تقوية وإعادة تهيئة وهو المشروع الذي يكلف غلافا ماليا بقيمة 500 مليار سنتيم، علما أن المشروع سيمس الطريق الولائي رقم 75، إلى جانب مشاريع أخرى تخص تهيئة موانئ الولاية، على غرار ملجأ الصيد الواقع بمنطقة الرأس الأبيض الذي رصد له غلاف مالي قدر ب 3.5 ملايير دينار. كما تجري الأشغال حاليا بالعديد من المشاريع، منها مشروع ربط الطريق الوطني رقم 02 مع الطريقين الولائيين رقم 44 و45 على مسافة 5 كلم باتجاهين ببلدية المرسى الكبير ومشروع إنجاز طريق باتجاه الكورنيش الشرقي لمدينة وهران، إلى جانب مشاريع تدعيم الطرق الجديدة المؤدية للكورنيش الغربي، مما سيجعل هذه المنطقة قطبا سياحيا هاما. كما استفاد مؤخرا ميناء وهران من مشروع توسعة هامة، كونه يعتبر صرحا تجاريا، حيث سيتم الانطلاق قريبا في إنجاز طريق يربط الميناء بالطريق الاجتنابي الخامس، الذي من شأنه أن يخفف الضغط على طرقات المجمع الحضري لوهران، زيادة على مشروع إنجاز النفقين الجديدين، هما حاليا قيد الإنجاز، بكل من حي جمال الدين بالقرب من مقر دائرة وهران وحي الدار البيضاء، بالإضافة إلى نفق حي الألفية، علما أن مدة الأشغال بها ستدوم 8 أشهر، ستضاف إلى الأنفاق الثلاثة التي تدعمت بها الولاية.