كشفت مصادر أمنية نيجيرية، أمس، أن تنظيم بوكو حرام الإسلامي المتطرف قتل 33 من عناصر الشرطة والجيش في هجوم نفذته عناصره مساء الاثنين في شمال شرق نيجيريا. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن الهجوم خلف مقتل 18 جنديا و15 شرطيا لقوا حتفهم في هذا الهجوم الذي وقع في بلدة بنو يادي بولاية يوب. ورغم أن تنظيم “بوكو حرام” لم يتبن الهجوم إلا أن الطريقة التي نفذ بها والأسلحة المستعملة أكدت انه هو من وقف وراء الهجوم، حيث وصل المسلحون الذين ارتدوا الزي الرسمي للجيش النظامي على متن شاحنات صغيرة، حيث توجهوا مباشرة الى ثكنة الجيش الذي اعتقد حراسها أنهم من قوات الجيش، حيث فتحوا باب الثكنة ليتفاجؤوا ان الوافدين من عناصر بوكو حرام. ويعود تاريخ آخر عملية نفذها التنظيم بهذه المدينة الصغيرة الى شهر فيفري، عندما قام عناصره باقتحام حي جامعي وقتلوا أربعين طالبا رميا بالرصاص والأسلحة البيضاء. وتم تنفيذ هجوم أول أمس، في نفس الوقت الذي أكد فيه مسؤول عسكري نيجيري، تحديد مكان تواجد 200 طالبة ثانوية اللائي اختطفهن التنظيم في شمال شرق البلاد منتصف الشهر الماضي، وعجزت القوات النيجرية عن تحريرهن.