توصلت إدارة شباب قسنطينة إلى اتفاق مع المدرب الفرنسي ديغو غارزيتو، للإشراف على العارضة الفنية للفريق خلال الموسم المقبل؛ حيث أمضى المدرب السابق للشباب خلال مرحلة الذهاب من الموسم الفارط، على عقده مع "الخضورة" بفندق نوفوتال بوسط المدينة، للإشراف على الفريق لمدة موسم واحد قابل للتجديد. ويضم العقد في أحد بنوده مراجعة الأجر بعد نهاية مرحلة الذهاب واتضاح أهداف الفريق في الموسم الكروي. وتم الاتفاق أيضا على المستحقات المالية العالقة لغارزيتو، الذي كان يدين الفريق بخمس أجر شهرية. وتضمّن الاتفاق أيضا إشراف ابن غارزيتو، داني على التحضير البدني للاعبين، حيث سيرافق والده كمحضر بدني. كما سيشرف على تدريب الحراس، الحارس السابق طالح حكيم، الذي سيخلف منير لعور. وأكد غارزيتو بعد إمضائه على عقده، أنه اطلع على الاستقدامات التي قام بها المدير العام للشركة بن طوبال رفقة المناجير العام طارق عرامة. وأعرب عن ارتياحه للتعداد الذي سيشرف عليه الموسم المقبل، معتبرا أنه لن يرضى إلا بلعب الأدوار الأولى خلال الموسم الرياضي المقبل. ومن جهة التعداد الذي سيحمل ألوان الشباب خلال الموسم المقبل، فقد تسارعت الأحداث يوم الخميس الفارط بعدما انضم للفريق عدد من اللاعبين، على غرار المهاجم أحمد مساعدية لاعب الشبيبة السابق، الذي وقّع على عقد يربطه بالنادي الرياضي القسنطيني لمدة موسمين، وبذلك كان رابع لاعب مستقدم بعد المالي ديالو، السينغالي فال والمغترب بفرنسا سمير بلفوضيل، وسيكون أحمد مساعدية صاحب 28 سنة وابن مدينة مروانة، في مهمة لتدعيم القاطرة الأمامية وإعانة بولمدايس، هداف الفريق للموسم المنقضي ب12 هدفا. كما أنهى بلقاسم رماش المدافع الأيمن لفريق شبيبة القبائل، السوسبانس القائم، بعدما استوفى إجراءات انتقاله إلى شباب قسنطينة يوم الخميس ووقّع عقدا لموسمين، سيحمل بموجبه القميص رقم 88. كما أمضى في نفس اليوم لاعب شباب بلوزداد عنان مروان، على عقد لموسمين أيضا، سيحمل بموجبه القميص رقم 16، أما الرقم 17 فسيحمله المدافع السابق للقبائل محمد وليد بن شريفة، الذي وقّع هو الآخر صباح يوم الخميس على عقد مع فريق الشباب لمدة سنتين. من جهة أخرى، تواصل إدارة الشباب اتصالاتها لدعم الفريق بعدد آخر من اللاعبين، بعدما اتصلت بمهاجم اتحاد العاصمة قاسمي ومدافع وفاق سطيف زيتي، الذي سبق وأن تقمّص ألوان النادي القسنطيني، ومرباح وصدقاوي من شبيبة القبائل، كما تُتوقع عودة الثنائي المغترب إيدن وراني إلى قسنطينة، للإمضاء بعد جولة أولى من المفاوضات جرت بعاصمة الشرق، وغادرا بعدها إلى فرنسا.