أمضى مهاجم شبيبة القبائل مساعدية، عشية أول أمس، على عقد سيحمل بموجبه قميص شباب قسنطينة لموسمين، ليكون سادس لاعب تستقدمه إدارة الشباب وثاني مهاجم تدعم به القاطرة الأمامية، بعد المهاجم المالي ديالو، حيث يعول الفريق القسنطيني كثيرا على مساعدية، الذي أثبت علو كعبه مع الشبيبة وقبلها مع شباب باتنة، قبل أن يتعرض لإصابة في صفوف الكناري جعلته يبتعد عن الملاعب لمدة. وصرح مساعدية الذي سيحمل الرقم 99، أنه سيعمل جاهدا خلال الفترة الصيفية من أجل استعادة مستواه السابق وتشريف ألوان "الخضورة"، مضيفا أنه يريد تعويض موسمه مع شبيبة القبائل، من خلال التربع على عرش هدافي بطولة الرابطة المحترفة الأولى. من جهة أخرى يبقى شباب قسنطينة في انتظار مجيء مدافع الشبيبة رماش، الذي طلب عن طريق شقيقه بعث المفاوضات من جديد بعدما انقطعت بسبب دخول عدة أندية تطالب بخدمات اللاعب، كما طالب لاعب الشبيبة الأخر بن شريفة، من إدارة الفريق إمهاله وقتا أضافيا للقدوم إلى قسنطينة والجلوس في طاولة المفاوضات، حيث أكد أنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية، وأنه سيكون بقسنطينة مع نهاية هذا الأسبوع، كما عرضت إدارة النادي السيرة الذاتية للاعب الشبيبة الآخر صدقاوي، من أجل التشاور حول انتدابه.وبشأن لاعب أمل الأربعاء حاجي، فقد اجتاز الفحص الطبي بنجاح، في انتظار ترسيم موعد إمضائه على العقد الذي سيحمل بموجبه ألوان الشباب خلال الموسم المقبل، بعد ضياع صفقة وسط ميدان اتحاد البليدة بلحوسين، الذي أمضى لفريق اتحاد بلعباس، شأنه شأن مهاجم الشباب حديوش، الذي أمضى لفريق جمعية الشلف.وحل عشية أول أمس، المدرب الفرنسي ديغو غارزيتو، الذي سبق له أن درب الشباب خلال مرحلة الذهاب من الموسم المنقضي، حيث كان في انتظاره ممثل عن إدارة الشباب، وسيدخل الفرنسي في مفاوضات مع الإدارة بشأن مستحقاته المالية العالقة، كما سيتحدث عن مستقبله وإمكانية رجوعه إلى الفريق في حال تنازل عن مستحقاته، وقد أبدى رغبة في العودة للعمل بقسنطينة، وهو الأمر الذي ستستغله إدارة بن طوبال، للحسم في قضية المدرب بعدما قررت عدم تجديد عقد برنار سيموندي، الذي لم تكن نتائجه موفقة مع الشباب، كما وضعت الإدارة خطة بديلة في حال تعثر المفاوضات مع غارزيتو، حيث باشرت اتصالات مع مدربين آخرين من بينهم مدرب المولودية السابق بوعلي، وكذا المدرب السابق لشباب قسنطينة الفرانكو صربي دانيال يانكوفيتش.