كشف المدير العام للمتعامل التاريخي للهاتف النقال ”موبيليس” السيد سعد داما أمس، عن تحقيق نسبة نمو مشجعة السنة الفارطة، بلغت 27 بالمائة، وذلك بعد ارتفاع عدد زبائن المتعامل بنسبة 17,4 بالمائة على خلفية إطلاق خدمات الجيل الثالث، علما أن المتعامل استثمر منذ بداية السنة الجارية 10 ملايير دج لعصرنة شبكته التقنية، على أن يتم قبل 16 ديسمبر المقبل، إطلاق خدمات ”الجيل الثالث والجيل الثالث+” عبر 16 ولاية جديدة، ليرتفع بذلك عدد الولايات التي يتم تغطيتها عبر شبكة موبيليس بهذه الخدمة، إلى 35 ولاية. وأشار المدير العام للمتعامل في ندوة صحفية حضرها شركاؤه من القطاع الخاص وعدد من المناصرين الذين تم اختيارهم لحضور مباريات الفريق الوطني، الذي يشارك في كأس العالم لكرة القدم، إلى أن مجلس إدارة الشركة اعتمد مؤخرا التقارير المالية لمحافظي الحسابات، والتي تحدثت عن مؤشرات مالية إيجابية، وهي النتائج التي عكست استراتيجية القطاع بالنسبة لسنة 2012. وتوقع داما أن تكون السنة الجارية مميزة للمتعامل، مستدلا في ذلك بنتائج الخمسة أشهر الأولى من هذه السنة، والتي رفعت من رقم أعمال ”موبيليس” بنسبة 22 بالمائة، كما ارتفع عدد الزبائن ب 18 بالمائة ليبلغ 2,5 مليون مشترك، وهي النتائج التي أرجعها داما إلى العمل الكبير الذي قامت به نقاط البيع التي تدعمت ب 16 وكالة جديدة وفضاءين للزبائن من المؤسسات، الذين بلغوا أكثر من 90 ألف زبون، مع اعتماد 11500 نقطة بيع خاصة، وهي الاستراتيجية التي سمحت، حسب السيد داما، بتوظيف عدد كبير من الشباب البطالين. كما تطرق المسؤول الأول عن المتعامل، لتسويق خدمة ”روتر ويفي” التي كان سبّاقا لاقتراحها على زبائنه؛ مما سمح له بتوسيق 5 آلاف وحدة إلى غاية اليوم، وهي الخدمة التي تسمح بإشراك عدد من المواطنين في خدمة الإنترنت انطلاقا من خط هاتف نقال واحد، ليتم في نهاية الندوة الصحفية الكشف عن البرنامج المخصص للمناصرين الذين سينقلهم المتعامل إلى البرازيل ابتداء من أمس عبر ثلاث رحلات، علما أنه بالنسبة لهذه السنة تقرر نقل مواطنين من 48 ولاية، وكلهم من الطبقة المتوسطة، أصغرهم طفل لا يتجاوز عمره 14 سنة فاز مع مسابقة ”سوني”، ليكون الطفل الذي يحمل الراية الوطنية خلال دخول الفريق الوطني أرضية ميدان اللعب. وفي إشارة المدير العام ل ”موبيليس” إلى وضعية السوق بعد إطلاق خدمات الجيل الثالث، تأسف للخروقات التي يقوم بها أحد المتعاملين، والتي تتنافى والقوانين المضبوطة من طرف سلطة الضبط، التي طالبها بالتدخل لإضفاء الشفافية في العمل وتنظيم السوق.