أكد الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال السكن والعمران المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس بورقلة أن عمال قطاع السكن والعمران مجندون على المستوى الوطني لتجسيد برنامج إنجاز مليون وحدة سكنية. وأوضح السيد سليمان زيتوني لدى إشرافه على افتتاح أشغال تجمع جهوي للإطارات النقابية للقطاع لولايات الجنوب بأن هذا البرنامج السكني الطموح سينجز في آجاله المحددة، أي مع نهاية عام 2009، مشيرا الى أن هذا الإلتزام قد سبق وأن تقدمت به الإتحادية أمام وزير القطاع في ماي المنصرم وتعهدت فيه بالمشاركة الفعالة في الميدان لعمال القطاع على مختلف المستويات من أجل تحقيق هذا الإنجاز المدرج في إطار البرنامج الخماسي للتنمية". وعن اختيار ولاية ورقلة لاحتضان هذا اللقاء الجهوي، أكد السيد زيتوني بأن ذلك يعبر عن مدى تضامن مسؤولي الإتحادية مع عمال قطاع السكن والعمران في الجنوب وهي رسالة عرفان لما يبذلونه من جهود من أجل انجاز مختلف المشاريع السكنية التي استفادت منها ولايات الجنوب ضمن مختلف برامج التنمية الوطنية. وأكد المتحدث بأن كل المشاريع السكنية المدرجة ضمن برنامج مليون وحدة سكنية التي يجري انجازها على مستوى ولايات الجنوب وحسب المعطيات الميدانية، سيتم - سيتم "تسلمها في الآجال المحددة رغم بعض الصعوبات". وأشار إلى أن قطاع السكن والعمران في هذه الولايات يواجه عدة تحديات من أبرزها بعد مراكز التموين بمواد البناء الأساسية وقلة مؤسسات الانجاز المؤهلة بالإضافة إلى ضعف اليد العاملة المؤهلة. وفي كلمة له بالمناسبة أبرز الوالي الأهمية القصوى التي توليها الدولة لقطاع السكن والعمران وذلك ما تجسده البرامج السكنية المكثفة التي استفادت منها ولايات جنوب البلاد ضمن البرامج القطاعية للتنمية مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع من أجل تجسيد البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية. وتم خلال هذا التجمع الجهوي الذي حضرته إطارات نقابية لدوواين الترقية والتسيير العقاري ومديريات التعمير والبناء والسكن والتجهيزات العمومية من 13 ولاية بجنوب البلاد تحسيس ممثلي العمال بأهمية الإلتفاف حول الأهداف المسطرة في قطاع السكن والعمران ودراسة بعض القضايا والانشغالات ذات الطابع المهني والإجتماعي لعمال القطاع إلى جانب مناقشة الإتفاقية الجماعية لدوواين الترقية والتسيير العقاري.