تفصل وزارة التربية الوطنية قبل نهاية أوت الجاري، في الصيغة النهائية لكيفية توزيع سكنات الجنوب المقدرة ب4200 سكن، عبر تنظيمها لقاءات أخيرة مع مديري ومفتشي التربية ومختلف نقابات القطاع قبل الدخول المدرسي المقبل، في الوقت الذي انتقدت الاتحادية الوطنية لعمال التربية تماطل الوصاية وتباطئها في حسم الأمور• قال، أمس، الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بوديبة مسعود، في تصريح ل ''الفجر''، إن لقاءين خصصتهما وزارة التربية الوطنية خلال هذه الأيام للفصل في كيفية توزيع سكنات الجنوب قبل الدخول المدرسي المقبل، لتشجيع الأساتذة على الالتحاق بهذه المناطق لسد العجز الذي تشهده في مواد الفرنسية، الرياضيات والفلسفة• وأوضح بوديبة أن الاجتماع الأول الذي سيعقد غدا الإثنين مع الشركاء الاجتماعيين سيكون لقاء تحضيريا لاجتماع يوم 26 أوت الجاري، والذي سيحضره بالإضافة إلى نقابات القطاع، مختلف مديري ومفتشي التربية الوطنية، حيث سيخرج بقرارات نهائية حول عطلة نهاية الأسبوع في خضم الرزنامة الجديدة، بالإضافة إلى ملف 4200 سكن التي قدمها رئيس الجمهورية لفائدة ولايات الجنوب• وانتقد رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بوداحة العيد، تماطل الوزارة في قضية السكنات بالنظر الى اقتراب موعد الدخول المدرسي وما يعرفه من تنقلات للأساتذة، مؤكدا أنه كان من الممكن طي الملف قبل نهاية السنة الدراسة المنصرمة، دون اللجوء الى اجتماعات روتينية لا فائدة منها• يشار إلى أن نقابات قطاع التربية الوطنية سبق وأن قدمت مقترحاتها في هذا الملف، صبت أغلبيتها على تخصيص حصة من هذه السكنات لأساتذة الجنوب، وذلك بعد تغطية العجز•