كشف ملك أغنية الراي الشاب خالد أنه يحضر لأداء أغنية من نوع الديو مع النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم، دون أن يعلن عن تاريخ بدء تصوير فيديو كليب. كما أكد أنه "سيصنع الحدث الفني قريبا" بأغنية سيؤديها تكريما لروح الفنان الهاشمي قروابي خلال هذه الصائفة. كما سيثري مكتبته الفنية بألبوم جديد سيدخل السوق يحمل اسم "زغاريد الملائكة"، يتناول عدة أغان مستوحاة من التراث الجزائري في ديو صوره مع المطرب القبائلي جمال علام. ووعد الشاب خالد في تصريح لدى نزوله ضيفا على مهرجان تيمقاد، بتقديم عدة مفاجآت ومشاريع جديدة حيث يحضر حاليا لإعداد ثلاثة أعمال فنية. مشيرا إلى انه مهتم بالتعاون مع النجمة العالمية كولومب شكيرة. أحيا الشاب خالد ليلة أول أمس سهرة فنية عاش من خلالها جمهور مهرجان تيمقاد أحلى سهرات فعاليات الطبعة الثلاثين للمهرجان، إذ جعل منها الكينغ خالد الذي يحضر المهرجان لأول مرة سهرة، متميزة لما اعتلى منصة الركح التاريخي تحت تصفيقات الجمهور الذي جاء قبل ساعات من بداية الحفل متشوقا لسماع أغاني الشاب خالد، حيث استقطب الحفل جمهورا غفيرا على غير ما عرفته السهرات السابقة التي يضطر فيها المنظمون لتأخير موعد السهرات حتى يمتلأ فراغ الركح المسرحي، غير أن خلال هذه السهرة اختلفت الأمور وكان الجمهور سباقا لاستقبال ملك أغنية الراي الذي أضاء صرح المدينة الرومانية . وتجندت للحدث الفني عدة قطاعات لضمان الفرجة والمتعة إذ عرفت المدينة الأثرية طوقا أمنيا غير معهودا لتنظيم حركة الدخول. وكعادته نجح النجم العالمي في جعل الجمهور يتجاوب معه ويرقص لروائعه حيث كانت لحظات من المتعة الفنية التي يستهويها الشباب في لون الراي عرف فيها الكينغ كيف يسير ميولات ورغبات من تهافتوا على ملاقاته بالمدينة الرومانية من خلال أدائه لأغان من أشهر ألبوماته التي صنعت شهرته العالمية في مسار فني عمره 22 سنة، حيث أحيت هذه الأغاني ذاكرة عشاقه لأروع أعماله الفنية مثل أغنية "ديدي"، "أصحاب البارود"،"عائشة" إلى "عبد القادر يا بوعلام" و"لله يا جزائر." وحمل الفنان خلال هذه السهرة التي دامت 75 دقيقة هموم الشاب في مواضيع اجتماعية ميزها التناسق الموسيقى والصوت المعهود على وقع اللمسة الفنية التي اعتمدها في رقصات معبرة امتد صداها لحجارة ركح المسرح الروماني . وفضّل ملك الراي إنهاء حفله بأغنية "لله يا جزائر" التي جسدت تمسكه ببلاده وهو يرتدي راية الجزائر بعدما رفرفت عالية فوق صخور المدينة الأثرية، وهو ما يدل على أنه كان حريصا في شد الانتباه لما كان ينوي تمريره كرسالة بمعية فرقته بتعدد جنسيات أعضائها من جزائريين، مغاربة وفرنسيين. وكان الحضور النسوي مميزا في هذه السهرة الفنية في جمع مؤنث نمت عنده الأذواق الفنية عبرت عنه إحدى الفتيات التي اعتلت المنصة لتقدم الراية الوطنية "للكينغ " لمواصلة السهرة بألوان الراية الجزائرية على وقع ألوان الراي التي رددها الجمهور معه طيلة السهرة.