أفاد رئيس الرابطة الولائية للهواء الطلق وتبادل الشباب بعين الدفلى، أن ازيد من ثلاثة آلاف طفل وشاب، معنيون بالتخييم وقضاء أيام راحة بعدة شواطئ تم برمجتها. وحسب السيد أحمد حرشاوي رئيس الرابطة، فإن هذه الأخيرة سطرت بمعية مديرية الشباب والرياضة، برنامجا يستهدف مختلف الفئات العمرية بين 6 الى 35 سنة وتمكينها من قضاء أيام راحة على مستوى شواطئ البحر الواقعة بولايتي مستغانم وتيبازة الساحليتين اللتين تتميزان بمناظر أثرية وسياحية جميلة، حيث شرع حسب ذات المتحدث، في ضمان رحلات بمعدل 3 حافلات في الاسبوع بصفة مجانية للأطفال المحرومين عبر مختلف بلديات الولاية، هذه العملية تشمل الأطفال البالغ سنهم بين 6 الى 12 سنة، ومن المنتظر أن يصل العدد الإجمالي إلى نحو 1000 طفل في البرنامج الأول الذي أطلق عليه المخطط الأزرق، والذي رصد له حسب رئيس الرابطة مبلغ قدر ب 30 مليون سنتيم.. أما البرنامج الثاني الذي يستهدف الفئة العمرية ما بين 18 و35 سنة فأطلق عليه حركية الشباب، حيث يمكنهم من قضاء عطل تدوم 10 أيام على مستوى شاطئ الميناء الصغير بولاية مستغانم، يدفع خلالها الشاب مبلغ 100 دج فقط، في حين تكون مصاريف الإيواء والنقل على عاتق الرابطة، ومن المنتظر وفق عمليات التسجيلات التي تتم بمقر مديرية الشباب والرياضة أو على مستوى لجان الاحياء أن يصل عدد المعنيين بالبرنامج المذكور استنادا الى ذات المتحدث، الى 750 شاب. ويذكر أن الرابطة قد أبرمت اتفاقية مع مطعم خاص بمستغانم حول وجبة الاطعام. وفي السياق ذاته، كشف رئيس الرابطة، أنه تم اختيار ولاية تيبازة كمكان للتخييم، حيث وفرت كافة الإمكانيات المادية والتأطير البشري اللازم للتكفل بحوالي 150 طفل عبر دفعات متتالية، تسمح لهم بقضاء عطلة مريحة، وعليه، فإن العدد الإجمالي قد يصل الى ثلاثة آلاف طفل وشاب يستفيدون في البر نامج المعروضة لهذه الصائفة من تمويل من مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع الرابطة الولائية للهواء الطلق بذات الولاية.