أقدم تلميذ ثانوي شعبة آداب وهو عون آمن بشركة العتاد الصناعي و مرافقه على سرقة 5 علب شكولاطة من ذات الشركة وذلك انتقاما من مسؤوله بعدما طلب هذا الأخير الزيادة في راتبه الشهري تم إخطاره بالرفض من قبل الشركة أن طلبه مرفوض وتم تعين عون آخر بالشركة وصدر قرار بطرده من الشركة فقرر المتهم تنفيذ خطة السرقة و بالتوطئ مع صديقة وهو صاحب شاحنة خاصة بنقل المسافرين و تبين خلال جلسة المحاكمة أن المدعو (ق.ع)متورط في قضية ثانية تتعلق بسرقة مخزن آخر لذات الشركة و هي القضية التي سيمثل للأجلها هذه الأيام بمحكمة الحراش وباستجواب المتهمين من طرف قاضية الجلسة صرح المتهم المدعو(ع.ن) الذي استفاد باستدعاء مباشر بعدما نسبت له جنحة إخفاء أشياء مسروقة أنه و بيوم الوقائع تقدم إليه المدعو(ق.ع) المتهم الرئيسي في قضية الحال على الساعة الثانية زوالا وألح عليه مرافقته إلى المخزن الشركة الكائن مقره على مستوى حي سعيد حمدين لنقل بعض البضائع من مخزن الذي يعمل فيه و طلب منه مساعدته و أكد أن المتهم الثاني هو من خطط لعملية السرقة بحكم معرفته لشركة و أسرارها طالبا إبعاده من التهمة المنسوبة إليه كونه مجرد سائق شاحنة خاصة بنقل المسافرين حيث أكد أنه يملك شاحنة خاصة به و هو في غنى عن التورط في مشاكل مضيفا أنه لم يكن على علم أن البضاعة محل سرقة من جهته المتهم الرئيسي اعترف بكل عفوية بما نسب له من جرم و من ثمة إدخاله المؤسسة العقابية جعله يعبر عن ندمه الشديد حيال ذلك طالبا من هيئة المحكمة بإفادته بالبراءة و إعطائه فرصة ثانية لمزاولة دراسته و أكد أنه مستعد على تسوية وضعيته مع الضحية وبتأسيس الضحية كطرف مدني طالبا دفاعه من هيئة المحكمة إلزام المتهم بإرجاع المسروقات أو تعويضا بما يعادلها نقدا ليلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذ و 100 ألف دج غرامة نافذة بالنسبة لتلميذ الثانوي و سنة حبسا نافذا لمرافقه في حين تبقى القضية في للمداولة