لا يزال سكان العديد من أحياء ببلدية الرويبة يعانون نقص التنمية المحلية لعدم تبني السلطات المحلية لأية مشاريع من شانها تحسين الإطار المعيشي للمواطن وهو الأمر الذي جعلهم يتخبطون في جملة مشاكل لا حصر لها والتي تأتي في مقدمتها اهتراء الطرقات والارصفة وعليه ستشرع بلدية الرويبة في انجاز عدة مشاريع ومنها إعادة تعبيد طرقاتها وأرصفتها التي كانت من بين أولى مطالب المواطنين وفي هذا الصدد تم تخصيص مبلغ يقدر ب اكثر من 23 مليار سنتيم للتهيئة و مشاريع عمومية هامة، حسب مصادر مطلعة من البلدية والموجه لقطاع الاشغال العمومية والتي تعود بالفائدة على المواطنين القاطنين بإقليم البلدية . حيث ستستفيد العديد من الأحياء من أشغال التهيئة وتعبيد الطرقات كحي الدغافلة، والصواشات وحي 100 مسكن ووسط المدينة، وتهدف هذه الأشغال لتسهيل تنقلات المواطنين من جهة وتحسين المنظر العام لأحياء البلدية، التي شهدت في الآونة الأخيرة العديد من النقائص التي أسفرت عن حدوث احتجاجات وسط السكان. وبهدف تحسين الأوضاع والتقرب من المواطن، قامت ذات الجهة بتخصيص أكثر من 23 مليار سنتيم ، لتهيئة المسالك والطرقات ونذكر على سبيل المثال حي الصواشات والذي خصص له 4 مليار و200 مليون سنتيم وحي 100 مسكنا الذي خصص له بدوره 3 مليار سنتيم و600 مليون ، إضافة إلى استفادة وسط المدينة لتهيئة طرقاتها بمبلغ 2 مليار و 500 مليون سنتيم إلى جانب إعادة تهيئة حي كاستور بمليار و500 مليون سنتيم وحي الدغافلة بملغ مالي قدر هو الأخر ب 3 مليار و500 مليون . ولقد استحسن معظم سكان المنطقة لهذه المشاريع التي وعد بها المسؤولون، سيما وأنها جاءت لتضع حدا لحالة التدهور الكبيرة التي تعرفها طرقات بلدية الرويبة ، والتي عادت على سكانها بالسلب، حيث تتحول الطرقات بمجرد سقوط الأمطار إلى برك تملأها الاوحال يصعب مرور السيارات بها، فما بالك بالراجلين·