أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون امس بالجزائر العاصمة أن اقتراح حزبها توحيد العمل مع التجمع الوطني الديمقراطي "لا يعني أبدا اقامة تحالف" و انما يقصد به تنسيق المواقف في بعض القضايا التي تهم الحزبين داخل البرلمان. وأوضحت السيدة حنون في افتتاح أشغال مكتب حزب العمال لولاية الجزائر العاصمة أنه "من غير الممكن اقامة مثل هذا التحالف مع التجمع الوطني الديمقراطي بالنظر الى الاختلاف الموجود بين الحزبين في الايديولوجيا و في البرامج" . من جهة أخرى أكدت الامينة العامة لحزب العمال مجددا قرار تشكيلتها عدم المشاركة ب"أي شكل من الأشكال" في عملية "تسيير" المجلس الشعبي الوطني الجديد. وأشارت الى أن الكتلة السياسية لحزبها سوف "لن تتولى أية مسؤوليات في المجلس الحالي ولن تشارك في اي حال من الأحوال في تسيير هذه الهيئة الدستورية ما دمنا --كما قالت-- نطعن في شرعيتها و مصداقيتها". وشددت بان نواب حزبها "لن يشاركوا" في مواقع المسؤولية في المجلس الشعبي الوطني على مستوى نيابة رئيس المجلس و مكاتب اللجان من رئاسة و نيابة رئاسة ومناصب المقررين. غير أنها أشارت بالمقابل الى ان حزب العمال سيستعمل المجلس الشعبي الوطني "كأداة سياسية و منبر للتعبير عن تطلعات ورغبات الشعب". وثمنت ذات المسؤولة النتائج التي خرج بها حزبها من الحملة الانتخابية للتشريعيات الماضية سيما "التزايد المسجل في عدد المنخرطين وهو ما عزز --كما قالت-- من مكانة حزب العمال على الساحة السياسية". وعلى صعيد آخر كشفت السيدة حنون ان حزب العمال بصدد التحضير ل"مبادرة سياسية" سوف يعلن عنها "ربما" الفاتح جويلية المقبل مبرزة بان هذه الخطوة "ترمي الى ايجاد مخرج للازمة التي تمر بها الجزائر" على حد قولها. وكان اجتماع مكتب ولاية الجزائر فرصة اعلنت فيه السيدة حنون عن برنامج عمل حزبها لهذه الصائفة من ذلك اللقاءات الجهوية المقرر تنظيمها نهاية شهر جوان الجاري تحضيرا لاحتفالية حزب العمال بالذكرى ال22 لتأسيسه اضافة الى الجامعة الصيفية التي ستخصص لتحضير الانتخابات المحلية القادمة.
توفي ليلة الجمعة إلى السبت جريحان متأثران بالإصابات البليغة التي أصيبا بها في حادث المرور الذي وقع أمس الجمعة على الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي المسيلة و باتنة حسب ما علم امس من مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى باتنة. وتسبب هذا الحادث في هلاك 3 أشخاص بعين المكان واصابة 5 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة تم نقل 3 منهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة لخطورة إصاباتهم. وبهذه الحصيلة الجديدة يصل عدد ضحايا هذا الحادث الى 5 قتلى فيما لا يزال الجريح الثالث بمستشفى باتنة يتلقى العلاج الضروري. ولتذكير فقد نجم هذا الحادث الذي وقع في شطر الطريق الوطني رقم 28 الرابط بمدينة بريكة عن اصطدام عنيف بين سيارة أجرة و أخرى سياحية.