أعلن المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي عبد الحفيظ أوراق امس بوهران أن مبتكرين جزائريين تمكنوا من تصنيع الليزر بتكلفة أقل بحوالي أربع مرات. وأوضح السيد أوراق في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الصالون الوطني للإبتكار الجامعي وصالون تعميم العلوم بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" أن باحثين جزائريين تمكنوا من ابتكار تكنولوجيات متطورة في ميدان صناعة الليزر الذي يسجل طلبا كبيرا عليه من قبل متعاملي القطاع الإقتصادي بالوطن. وأشار إلى أنه "باستطاعتنا حاليا الشروع في تسويق هذا المنتوج التكنولوجي الذي يتم تصنيعه بالجزائر من قبل باحثين من الوطن بقيمة 3 ملايين دج عوض 12 مليون دج وهي القيمة التي كانت تقتني بها الجزائر احتياجاتها من الليزر". ويعكس هذا الابتكار مستوى مواكبة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لحاجيات التنمية الشاملة ولمرافقة متطلبات دفع عجلة الاقتصاد الوطني حسبما ذكره السيد أوراق. وذكر ذات المسؤول أن الجزائر تحصي حاليا ابتكارات "هامة ونوعية" تتواجد حاليا في مرحلة التقييم والتثمين على غرار "السيارة الشمسية". وأضاف من جهة أخرى أن المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي تعكف على تنفيذ برنامج يرمي الى تأهيل البحوث العلمية والتشجيع نحو الإبتكار من أجل خلق القيمة المضافة للقطاع الاقتصادي والاجتماعي. ويتم في هذا الإطار انجاز 7 محضنات على مستوى مختلف جهات الوطن حيث ستتكفل بمرافقة الباحثين الذين يحملون مشاريع ابتكارية. وسيكون لهذه المحضنات دور في تفجير الطاقات والمؤهلات التي يتوفر عليها الباحثون وذلك بدعمهم وتأطيرهم لمدة ثلاث سنوات إلى غاية تجسيدهم مشاريع استحداث مؤسسات منتجة للمعرفة وناقلة للتكنولوجيا ترتكز على ابتكاراتهم العلمية والتكنولوجية.