أصدرت محكمة جنايات العاصمة أمس حكم يقضي بإدانة بحار لم يتجاوز عقده الثاني ب 12 سنة سجنا نافذا لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها جاره بحي الموز بالعاصمة بعد مناوشات كلامية حول سيجارة انتهت بتوجيه الجاني طعنتين للضحية بواسطة سكين من نوع كلونداري واحدة على مستوى المعصم والثانية على مستوى الصدر أردته قتيلا . تفاصيل الجريمة الشنعاء التي كان بطلها "أ.إسلام" 19 سنة تعود إلى تاريخ 08 ديسمبر 2010 في حدود الساعة الرابعة زوالا عندما توجه الجاني إلى طاولة لبيع السجائر ملك لصديقه "أمين " وهناك تقرب منه الضحية الذي يقطن معه في نفس الحي وطلب منه أن يمنحه سيجارة غير المتهم رفض باعتبار ان صاحب الطاولة غير موجود غير أن الضحية ألح على طلبه ليدخل في مناوشات كلامية مع المتهم محاولا استفزازه لجره للعراك معه حيث وصفة بالجبان واسمعه وابل من الشتائم الأمر الذي أثار غضب المتهم الذي عاد إلى منزله العائلي وقام بتغيير نعله وارتداء حذاء رياضي ليعود مجددا إلى مكان الطاولة جالبا معه سكين من نوع كلون داري وفي تلك الأثناء نادي عليه الضحية ودعاه للشجار مجددا فتقرب منه المتهم اين وقعت بينهما مناوشات بالأيدي قام فيها الضحية بحركة غير أخلاقية انتهت بتوجيه الجاني طعنة للضحية على مستوى المعصم جعلته يلوذ بالفرار غير ان المتهم لحق به ووجه له طعنة على مستوى الصدر أردته قتيلا.. وهي الوقائع التي سردها المتهم اثناء مواجهته بالجرم المنسوب من طرف رئيس محكمة الجنايات مصرحا انه لا يعرف الضحية ولم يكن ينوي قتله غير انه استفزه وهدده بممارسة الفعل بالحياء ضده ماج عله يوجه له طعنات بواسطة خنجر وهي تفس الوقائع التي سردها الشاهدين اللذين حضرا الجلسة. من جهته ممثل الحق العام استاء في مداخلته من ارتفاع قضايا القتل واعتبر ان ركن الاصرار والترصد متوفر في الجريمة ملتمسا تسليط عقوبة الاعدام في حق المتهم قبل أن تقر هيئة المحكمة بالحكم السالف ذكره.