وقع المركز الجزائري للبحث و تطوير الصيد البحري و تربية المائيات و مركز البحث الكوري امس على اتفاق توأمة من اجل تعزيز القدرات العلمية و التكنولوجية لقطاع الصيد البحري في الجزائر. و من المفروض أن يساهم الاتفاق في تحسين و تعزيز قدرات قطاع الصيد البحري و تربية المائيات بالجزائر و تأطير برامج البحث و التنمية للمركز الجزائري. كما تتضمن عملية التوأمة مخطط تكوين في عدة مجالات مثل التحكم في تقنيات التحويل و تثمين و توضيب منتوجات الصيد البحري و تربية المائيات. كما تشمل هذه التوأمة مراقبة النوعية و التغذية و التسيير الصحي لتربية المائيات و تربية الاسماك و القشريات و زراعة الطحلب.و حسب مدير المركز الجزائري للبحث و تطوير الصيد البحري و تربية المائيات خالد فليتي فان هذا الاتفاق " يأتي تكملة للأشغال الأولى التي باشرها المركز الجزائري و المركز الكوري لاسيما في مجال التحكم في تربية القشريات في سكيكدة و ورقلة و كذا في مجال المساعدة التقنية للباحثين الجزائريين في اطار حملات تثمين الثروات". و بالتوقيع على هذا الاتفاق " ستفتح آفاق جديدة أمام المركز الجزائري الذي سيتقرب من الخبرة الكورية و امتلاك تصورات أخرى لتثمين الموارد الصيدية من خلال تكثيف مؤشرات البحث" حسب قوله. و سيكون هذا الاتفاق متبوعا ببرنامج أعمال خاص سيحدد المحاور و كيفيات التعاون و العمل بين المركزين. و قد وقع على الاتفاق ممثلا المركزين بحضور الأمين العام لوزارة الصيد البحري و الموارد الصيدية مصطفى الاغا و مسؤولي وكالة التعاون الدولي بكوريا الجنوبية. وقع قطاع الصيد البحري في مارس 2011 على اتفاق مع هذه الوكالة حول برنامج ثلاثي للتكوين حول تسويق و تحويل المنتوجات البحرية و تحويل المعرفة في المجال الهندسي و التقني و الاقتصادي لجنوب كوريا في تثمين و توزيع منتوجات الصيد البحري و تربية المائيات.