وقعت كل من الجزائر وكوريا الجنوبية أول أمس بالجزائر العاصمة، على اتفاق تكوين في قطاع الصيد البحري، حسبما أعلنت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية. ويتضمن هذا الاتفاق الذي وقع عليه وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد عبد الله خنافو وسفير كوريا الجنوبية بالجزائر، برنامجا تكوينيا لمدة ثلاث سنوات حول تسويق وتحويل المنتجات البحرية. وأوضح بيان للوزارة، أن هذا الاتفاق الذي أطلقته الوكالة الكورية الجنوبية للتعاون الدولي، يقضي بنقل الخبرة التسييرية والتقنية والاقتصادية لكوريا الجنوبية فيما يخص تثمين وتوزيع موارد الصيد البحري وتربية المائيات. كما يهدف التكوين إلى الاستجابة للأولويات الحالية لسياسة تسيير وتنمية القطاع، في إطار التكفل بالتوصيات المنبثقة عن الجلسات الوطنية حول الصيد البحري وتربية المائيات، لاسيما تلك المتعلقة بترقية الصناعة الصيدية. وسيجسد البرنامج من خلال ثلاث مراحل تكوينية، تتمحور أساسا حول السياسات والتقنيات القاعدية فيما يخص تثمين وتحويل ومعالجة وتوزيع المنتجات الصيدية، إضافة إلى تقنيات التسويق في هذا المجال. من جهة أخرى، تطرق المسؤولان بالمناسبة، الى النتائج المحققة في مشاريع التعاون التي تم إطلاقها، لا سيما مشاريع تربية الجمبري في ولاية سكيكدة، إضافة إلى مشروع آخر بورقلة موجود قيد الدراسة.