كشف الناقد الجزائرى جايلى العياشى عن جديده فى عالم النقد بعدما قام بعمليات مماثلة خص بها ديوان شعرى بدراسة نقدية معمقة للشاعرة سلمى النعيمى ومقالة نقدية لرواية "إمرأة تموت لأجلك "للروائية فاطمة الزهراء بوخديمى بالإضافة لقراءات أولية لبعض الأعمال فى جديد مجال النقد بالجزائر مقالة نقدية فى فن الكوميكس للكاتب والناقد الجزائرى جايلى العياشى ، قال أن هذا الفن معروف لأب القصة المصورة السردية بتقنية السيناريو هو هوارد هيوز من ثلاثينيات القرن الماضى ولكنه جديد فى الجزائر من خلال القصة المصورة للكاتبة والسيناريست لوصيف تركية ، قال جايلى بشأن عملها المعنون بمنتزه فرجينيا أنه قرأه بتمعن وكان لافتا للإنتباه من خلال الجملة القصيرة التي تشكل مشهدا طويلا.أضاف أبهرني الإختزال الزمني للإيقاع السردي.. و كانت المفاجأة كون الكاتبة لوصيف تركية أراها تنقل جثمان فن الكوميكس من أرضه الأم، لتنفخ فيه روحا جديدة على الطريقة الحزائرية وأضاف محدثنا فى ذات السياق أنه يعكف حاليا فى التحضير لعمل روائى سياسى محدد الزمن من سنوات خمسة اكتوبر1988 مرورا بمرحلة الإرهاب ابتداء من سنة1991 و تنتهي بقيام الحراك. ابتداء من فيفري2019 ، عدة محطات هامة سيقف عندها الكاتب والناقد جايلى العياشى وعرج فى حديثه عن الحركة النقدية فى الجزائر وقال أنها تحتضر نظرا لوجود أسباب كثيرة، ذكر منها تواطؤ الكثير من النقاد في تكسير القيم الفنية للنقد على حساب أغراض شخصية، وأصبحت الدراسات تشترى و تباع و كل من الكاتب و الناقد يتباهى. بذلك و يفخر،و هذا ما جعل النصوص الرديئة تحتل مراتب لا تستحقها ،بينما النصوص الجيدة مكانها المهملات. تحول النقد من أداة تقييم الى وسيلة ابتذال ونحن نعلم أن النقد رفيق النص ،و هو الذي يوقع شهادة ميلاده،. النص يولد مجهول النسب، لا يكون ابنا شرعيا الا بعد اضفاء الشرعية عليه من طرف النقاد…. و النقد في حد ذاته ابداع فهو يساهم في ترقية القيم الفنية للنص و مثلا نص منتزه فرجينيا. أصبح الآن ابنا شرعيا بعد الدراسة التي أجريت عليه حمزة مصباح .