أعربت جمعية علماء المسلمين الجزائريين عن استنكارها للمجازر الفظيعة التي ترتكب في حق مسلمي بورما بمباركة و رعاية الحكومة في ميانمار . ودعت الجمعية الجزائرية الحكومات الإسلامية إلى ضرورة اتخاذ موقف صارم لوضع حد للمجازر البشعة التي ترتكب في حق الأقلية المسلمة في بورما ، على أيدي متطرفين بوذيين كما ناشدت الجمعية أيضا منظمة التعاون الإسلامي و مختلف الهيئات المعنية بحقوق الإنسان للتحرك العاجل لإنقاذ مسلمي ميانمار. و أهابت الجمعية في بيان لها أصدرته أمس و يحمل توقيع رئيسها عبد الرزاق قسوم تسلمت "المسار العربي" نسخة عنه أمس بكافة الشعوب الإسلامية لتقديم كل ما من شأنه أن يرفع المعانات عن مضطهدي مسلمي بورما . واستنكر بيان جمعية علماء المسلمين الممارسات الإعلامية مستغربا ما وصفه "بالصمت الإعلامي المريب" اتجاه الجرائم البشعة التي تمارسها جماعة بوذية متطرفة تدعى "الماغ" من قتل و حرق و تشريد و تهجير في حق مسلمي بورما ، أمام مرأى و مسمع المجتمع الدولي و العربي بشكل يفضح الانتهاك العلني لحقوق الإنسان- وفقا لما تضمنه البيان- هذا و أعربت عن قلقها الشديد لتطورات هذه الأحداث بحكم متابعتها المستمرة لها. يذكر أن المذابح التي تعرض لها مسلمي بورما ، تمت بتواطؤ بمباركة حكومة ميانمار ضد المسلمين في هذه البلاد، حيث يقتل العشرات يوميا ويتم تشريدهم ومصادرة ممتلكاتهم وأراضيهم بدعوى أنهم أجانب رغم أنهم يعتبرون مواطنين أصليين.