الكاتب المسرحى خالد سامى صاحب العصا السحرية فى تحويل النص القصصى إلى مسرحية ، أنهى مؤخرا الكتابة لنص الكاتب الشهير السيد حافظ فكان لجمهور المعادى فرصة الفرجة على العرض "خلى بالك من دماغك "وهكذا يختار الأستاذ خالد سامى الدرر التى يعثر عليها من خلال متابعته كناقد فنى لمختلف النصوص من الوطن العربى ، مؤخرا وفى احتفالية المرأة المبدعة بولاية المدية ، أعلنت الصحفية الكاتبة تركية لوصيف عن خبر مسرحية الأراجوزاتى والأخريات وذكرت الكاتب المصرى خالد سامى ..دفعنا الفضول لمعرفة خبايا هذا المشروع الثقافى بالمدية والذى يعتبر الأول من نوعه كشراكة ثقافية ، كيف جاءت الفكرة وكيف تم اختيار قصة الأراجوزاتى ولماذا وماتوافر فيها من عناصر الفرجة ، ندعو قراء جريدة المسار العربى للتعرف على الكاتبين والمشروع ومتى سيرى النور جريدة المسار العربى : الكاتب المسرحي خالد سامى كرس قلمه للكتابة المسرحية المصرية كيف انتقل للكتابة للركح الجزائري؟ الكاتب المسرحى خالد سامى :انا اكتب للمسرح منذ سنوات طويلة ولي تجارب لمسرح الطفل والكبار.. وفكرة الكتابة للمسرح الجزائري. هي الحقيقة مصادفة عجيبة لم تكن في الحسبان. جاءت نتيجة صداقتي ببعض المبدعين العرب خاصى في الجزائر. وصادفت ان قرأت للاديبة الجزائرية. استاذة تركية لوصيف. اكثر من قصة وراقني اسلوبها في الوصف والحكي. وتواصلنا معا عبر وسائل التواصل. وكتبت قراءة نقدية لقصة الاراجوزاتي موسي والاخريات.. ووجدت انها قصة تصلح لان تتحول الي عمل مسرحي تتوافر فية كافة عناصر الفرجة . جريدة المسار العربى :كيف استفزكم الأراجوزاتى موسى حتى تخلق له هذا الفضاء الواسع وتضعه وجها لوجه مع الجمهور مستقبلا؟ الكاتب المسرحى خالد سامى :القصة تعتمد بالاساس علي السرد والحكي ويتخللها بعض من المشاهد الحوارية البسيطة والموجزة.. بينما المسرح كلمة. يقوم اساسا علي المشهد والحوار والصراع بين الشخصيات من خلال صورة جمالية تتوافر فيها كافة عناصر الفرجة والابداع من ديكور وملابس واضاءة وموسيقي واداء تمثيلي.. هذا بالاضافة الي ان القصة تكتب لتقراء. في المسرحية ينبغي ان يتحول الحبر علي ورق إلي شخوص من لحم ودم علي خشبة المسرح. فهي تكتب لتعرض علي خشبة مسرح.. يراها الجمهور ويتفاعل مع ابطالها سلبا او ايجابا.. جريدةالمسار العربى :مالفرق بين القصة والمسرحية وكيف تم تحويل قصة الأراجوزاتى بسهولة لمسرحية ؟ _ماذا وجدتم فيها؟ الكاتب المسرحى خالد سامى :-وقصة الأديبة تركية لوصيف. الأراجوزاتي موسي .. هي قصة مليئة بالأحداث وغنية بالصراع. وتوافر فيها عنصري الصورة والحركة معا. فكان من السهل تحويلها الي نص مسرحي راقي برقي الكتابة الأدبية.. جريدة المسار العربى :مشروع ثقافى مشترك بين كاتبين من الوطن العربى ،ثمرة تعاون بين مبدعين لهما باع كل بمجاله؟ الكاتب المسرحى خالد سامى :-أنا لم أختار التعاون مع الأديبة تركية لوصيف.ولاهي أيضا.ولكن التعاون هو نفسة الذي اختارنا لنتشارك في هذا العمل.وهو شرف لي مفيش شك..فهو مشروع اعتقد انة مكتمل.اتمني ان يظهر للنور ويراه جمهور مصر والجزائر… جريدة المسار العربى :التنوع العرقى فى مسرح الدمى وحالات اليتم المشتركة بين موسى وسيلينا ونرجس هل قصدت الكاتبة علاقة الحرمان يولد الإبداع؟ الكاتب المسرحى خالد سامى :-مفيش شك ان الحرمان عادة يولد نوع من الابداع..فلدينا مثل شعبي يقول..الحاجة ام الاختراع.. لكن ماسوف نراه في الكتابة المسرحية سيكون مفاجأة.ونهاية غير متوقعة.. :جريدةالمسار العربى :ماهى ابرز المعيقات التى قد تعيق ايصال مشروع ثقافى مشترك الى النور؟ الكاتب المسرحى خالد سامى :- التمويل طبعا اساس اي مشروع..فمتي وجد المشروع الثقافي دعم وتمويل.مفيش شك انه سيظهر للنور ويراه الكافة.فبغير تمويل يظل النص حبيس الادراج.. يمكن الظروف الدولية والعالمية الان لاتسمح بسهولة التنقل..لكن اعتقد انة يمكننا انتاج العمل في مصر والجزائر بشكل منفرد من خلال الفرق القومية او المستقلة بكلي الدولتين لحين تحسن الوضع والعالمي بشأن جاءحة كورونا… جريدةالمسار العربى :كلمة نختم بها حوارنا الكاتب المسرحى خالد سامى :كلمة اخيرة اود ان اعبر فيها عن سعادتي بهذا التعاون مع الاديبة المبدعة تركية لوصيف.يارب تكون بداية شراكة حقيقية في كافة مجالات الثقافة بين مصر والجزائر. الدولتين الشقيقين… تحياتي. حاوره : حمزة مصباح