نبهت الاممالمتحدة ان البعثة الاممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لاترى اي "غياب للامن "يؤثر على عمل متعاونيها العاملين سواء في الميادين الانساينة في مخيمات اللاجئيين الصحراويين او المراقبين لوقف اطلاق النار الذي تشرف عليه بين جبهة البوليساريو والمغرب الساري المفعول منذ سبتمبر 1991. في هذا الصدد، قال المسؤول عن مكتب المينورسو في تندوف، عمر بشير مانيس خلال لقاء جمعه الاربعاء بوفد المتعاونين الاسبان -الذي يقوم بزيارة منذ الثلاثاء للمنطقة- أن الأممالمتحدة لن تسحب الموظفين التابعين لها في مختلف المخيمات الصحراوية مضيفا انها "لا ترى غيابا للأمن" في هذه المخيمات يدفع لقرار مثل سحب الموظفين العاملين في قطاعات إنسانية ضمن المينورسو. واعترف المسؤول عن مكتب المينورسو في تندوف، أن اختطاف اسبانيين وإيطالية يوم 22 أكتوبر الماضي من طرف جماعات مسلحة شكل "منعطفا في اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وتوفير الأمن للمخيمات ومن ضمنها أمن المتعاونين الإنسانيين". للاشارة يتواجد 23 متعاونا اجنبيا مكلفين ببرامج انسانية مثل برنامج ، الغذاء العالمي، مفوضة الاممالمتحدة لشؤون اللاجئيين.