سيشرع قريبا في إنجاز منشأة جديدة ستربط ضفتي وادي الرمال بقسنطينة بين حي رحماني عاشور و شارع رومانيا للتخفيف من تبعيات غلق جسر سيدي راشد التي ستدوم 6 أشهر لانجاز أشغال تتعلق بتدعيم أساساته حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية. و أوضح السيد جمال الدين بوحامد أن هذه المنشأة سوف لن تكون "سوى حلا تعويضيا مؤقتا" للتحكم في حركة المرور عبر الجزء الشرقي للمدينة الذي سيشهد على الرغم من ذلك اضطرابات كبيرة جراء غلق جسر سيدي خلال هذه الفترة الطويلة مفندا الإشاعات التي تفيدبأن هذا الجسر الذي مر على بنائه أكثر من قرن سيغلق نهائيا. و أضاف السيد بوحامد أن غلافا ماليا بقيمة 300 مليون دج تم تخصيصه لتجسيد هذا المشروع الذي سيبنى بالحديد مشيرا أن بناء هذه المنشأة أصبح أمرا "ضروريا" لاستكمال و في أحسن الظروف أشغال تدعيم أساسات جسر سيدي راشد الذي سيتم هدم قوسه رقم 5 بشكل كامل ثم يعاد بناؤه. و تم تقسيم أشغال تدعيم أساسات جسر سيدي راشد إلى ثلاث مراحل حيث استكملت الأولى فيما تجري أشغال الثانية حسب ما أكده نفس المسؤول موضحا أن "المرحلة النهائية هي التي تتسبب في مزيد من الإزعاج". و قد تم غلق جسر سيدي راشد لأول مرة خلال الفترة من 1 أوت إلى 1 نوفمبر 2011 لإنجاز أشغال تدعيم أساساته حسب ما ذكر به المصدر. و أفاد السيد بوحامد أن تمويلا بقيمة 800 مليون دج تم تخصيصه لإعادة تأهيل هذا الجسر التاريخي الذي بني في الفترة ما بين 1908 و 1912 .