قال الأمين العام لوزارة الأمن و التوثيق الصحراوية، سيدي أوكال، اليوم الاثنين، إن قوات جيش الاحتلال المغربي ارتكبت مجزرة في حق مدنيين صحراويين في قصف استهدف، سيارتين لمواطنين عزل بقطاع المحبس. وأوضح سيدي أوكال ، أن قوات الجيش الملكي المغربي قصفت سيارتين لخواص صحراويين من نوع "نيسان"، ما تسبب في حرقها، مؤكد أن الامر يتعلق بضحايا مدنيين و ليس عسكريين كما يروج اعلام نظام المخزن. وكانت تقارير اعلامية مغربية، قد روجت كذبا لأنباء حول تدمير سلاح المدفعية المغربي، لسيارتين رباعيتي الدفع من نوع تويوتا، تابعتين لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، بمنطقة وادي تشوناد بقطاع المحبس، وقتلت من عليها. ونفى المسؤول العسكري الصحراوي، بشكل قطعي " مزاعم الاعلام المغربي حول حرق سيارتين للجيش الصحراوي، مضيفا، أن الامر يتعلق بسيارتين لخواص صحراويين من نوع "نيسان" و ليس تويوتا، و انه ليست المرة الاولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال المغربي، المدنيين الصحراويين العزل. وأشار سيدي اوكال، الى أن وسائل الإعلام المخزن الدعائية بدأت تفقد بوصلتها، جراء الهزائم العسكرية من جهة، و نتيجة فشل المملكة في حشد دعم و تأييد دولي يعترف بسيادتها المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة من جهة اخرى، ما يفسر، حسبه، "التطبيل لإنجازات عسكرية وهمية". ولفت ذات المسؤول الى أن " الاحتلال المغربي مجبول على الكذب والتضليل والمغالطات"، مستدلا، بتسويق نظام المخزن عبر أليته الدعائية، لانتصار عسكري وهمي لنهار امس، في حين ان الامر يتعلق بمجزرة في حق مدنيين تعرضوا لهجوم غادر". كما أشار الامين العام لوزارة الامن و التوثيق الصحراوية الى تناقض المغرب الذي ينفي وجود حرب و يتحدث اعلامه في نفس الوقت عن انتصارات عسكرية و تبادل لإطلاق النار بين الجيش الصحراوي و الجيش المغربي، قائلا، " النظام المغربي يتنكر لوجود الحرب و يقول أن الصحراء الغربية منطقة هادئة و آمنة و في نفس الوقت يتحدث عن قصف لسيارات صحراوية". ويواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي، هجماته بشكل يومي ضد جيش الاحتلال المغربي على طول الجدار الرملي (الذل والعار)، منذ استئناف الكفاح المسلح ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، ما تسبب في خسائر معتبرة في العتاد و الأرواح، وفق ما يؤكده المسؤولون العسكريون للجيش الصحراوي.