تم بولاية قالمة تمويل ما يقارب ألفي (2000) مشروع في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب منذ مطلع هذه السنة سمح باستحداث ما يقارب 4400 منصب عمل دائم حسب ما علم من مدير فرع الوكالة. وفي ندوة صحفية عقدها بمقر الإذاعة المحلية أشار السيد سليمان بولقرينات مدير أنساج أن عدد الملفات الممولة في مختلف النشاطات عرف خلال الفترة المنقضية من هذه السنة "قفزة نوعية" مقارنة بالحصيلة الإجمالية ل2011 التي تم فيها تمويل 1206 مشروعا وكذا 2010 التي اختتمت بتمويل 282 مؤسسة فقط متوقعا في هذا الشأن أن يتضاعف عدد المشاريع خلال الأشهر القادمة. وأوضح نفس المسؤول أن الإشاعات حول كون المؤسسات الشبانية لا أثر لها ميدانيا "لا أساس لها من الصحة" مشيرا أن 99 بالمائة من المشاريع الممولة من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل على مستوى ولاية قالمة منذ 1998 والمقدرة ب4385 مؤسسة توجد حاليا في حالة نشاط ولم يسجل العجز المالي سوى في 61 مؤسسة فقط. وأضاف المتحدث أن نجاح المشاريع الشبانية يمكن قياسه بمدى قدرة أصحابها على تسديد الديون المستحقة عليهم والتي وصلت نسبتها العامة منذ فتح الوكالة بقالمة الى 4ر80 بالمائة مقابل تسجيل7 حالات فقط تتم متابعة أصحابها قضائيا.وأوضح أن نسبة استرداد الديون المتعلقة بدفوعات الآجال القانونية المترتبة على الشباب المستفيد في الحصيلة الجزئية ل2012 بلغت لحد الآن 96 بالمائة. واعتبر المتحدث أن عملية فتح وتجهيز الملحقات التابعة للوكالة بكل من وادي الزناتي وبوشقوف وحمام دباغ وهيليوبوليس "ساهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط على الفرع المركزي" بعاصمة الولاية و تسهيل مهمة الشباب في وضع ملفات مشاريعهم ومتابعة مدى تقدم معالجتها من أقرب مكان من مقر سكناهم.