لا حديث لدى جماهير الكرة في الجزائر إلا عن إمكانية انضمام ريان آيت نوري، جوهرة نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، لمنتخب "محاربي الصحراء". الظهير الأيسر صاحب ال19 عاما تألق بشكل لافت خلال النسخة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، مما جعل المتابعين يصنفونه ضمن قائمة أبرز اكتشافات "البريميرليغ". وشارك آيت نوري في 21 مباراة مع النادي المعروف بلقب "الذئاب" خلال الموسم المنصرم، سجل فيها هدفا وصنع آخر. وبإمكان نوري تمثيل منتخبي الجزائروفرنسا على الصعيد الدولي، باعتباره وُلد في العاصمة الفرنسية باريس من أبوين جزائريين. ورصد موقع بوابة "العين الرياضية" في تقرير له ثلاثة مؤشرات تنبئ بقرب انضمام جوهرة "الذئاب" لمنتخب الجزائر. أزال علم فرنسا قام النجم الأسبق لنادي آنجيه بإزالة علم فرنسا من حسابه الرسمي على موقع "أنستغرام"، في خطوة رأى فيها العديد مؤشرا على قراره بتمثيل منتخب الجزائر في المستقبل. يذكر أن الأخير سبق له تمثيل جميع منتخبات فرنسا للشباب، ويعود آخر ظهور له لشهر أكتوبر الماضي، خلال مواجهة سلوفاكيا لحساب تصفيات كأس أمم أوروبا للشباب. الغياب عن اليورو خلت قائمة منتخب فرنسا تحت 21 عاما التي ستشارك في نهائيات أمم أوروبا خلال الفترة الممتدة ما بين 31 ماي و6 جوان المقبل من اسم آيت نوري. وسبق لهذا الأخير أن شارك في معظم مراحل التصفيات، مما يجعل من غيابه عن النهائيات أمرا غريبا، خاصة وأنه يتواجد في كامل جاهزيته البدنية والفنية. البعض يرى في هذا الغياب مؤشرا جديا على عدم رغبة اللاعب في تمثيل منتخب فرنسا في المستقبل، والتركيز على مسيرة دولية مع منتخب الجزائر. طموحات كبيرة أعرب آيت نوري في عدة مناسبات عن وجود رغبة قوية لديه للمشاركة في مسابقات دولية وقارية، بهدف تطوير مستوياته. هذا الأمر يبدو صعب المنال مع منتخب فرنسا الذي يملك مخزونا هائلا من اللاعبين من أصحاب المستويات العالية في جميع المراكز. في المقابل، تبدو الفرصة متاحة مع منتخب الجزائر، الساعي للحفاظ على لقبه في كأس أمم أفريقيا، فضلا عن الترشح للنسخة المقبلة من المونديال.