خسر منتخب بوركينا فاسو لاعبين مؤثرين قبل المواجهة الهامة أمام نظيره الجزائري. وسيكون ملعب "مصطفى تشاكر" مسرحا، يوم 16 نوفمبر الجاري، لمباراة حاسمة بين الجزائر وبوركينا فاسو لتحديد هوية المنتخب الذي سيصعد للدور الثالث الفاصل من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022. وأعلن كامو كالو، مدرب "خيول بوركينا"، اول امس ، عن قائمة اللاعبين الذين سيعول عليهم في فترة التوقف الدولي المقبلة. وخلت هذه القائمة من لاعبين مؤثرين، وهما برتراند تراوري نجم أستون فيلا فضلا عن لاسينا تراوري مهاجم شاختار دونيتسك الأوكراني. وتعرض برتراند تراوري لإصابة عضلية منعته من المشاركة في المباريات الأخيرة لفريقه في الدوري الإنجليزي. من جهته، تعرض لاسينا تراوري لإصابة على مستوى الرباط الصليبي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة. وفي المقابل، سيخوض منتخب الجزائر موقعة الحسم بصفوف شبه مكتملة، حيث سيستعيد جمال بلماضي، مدرب "الخضر"، جميع مصابيه، باستثناء الظهير الأيسر محمد فارس الذي تعرض لإصابة عضلية مع نادي جنوى الإيطالي. وسيكون منتخب الجزائر في الغالب، بحاجة لتحقيق نتيجة التعادل للصعود للدور الثالث من التصفيات المونديالية، باعتباره يتفوق على منافسه المباشر في فارق الاهداف المسجلة والمقبولة. ويحتل منتخب الجزائر صدارة المجموعة الأولى في التصفيات المونديالية بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو الوصيفة.
