هاجمت برقية لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم السبت، ما وصفتها ب"أبواق إعلامية تابعة للوبيات فرنسية" تقوم بتسويد صورة الجزائر وحسب نفس البرقية فإن "معركة الرئيس تبون ضد الفساد لم ترق للجميع، ابتداء من القوة الاستعمارية السابقة التي كانت على وفاق مع مدمري الجزائر فالمصالح الاقتصادية لفرنسا لطالما حظيت بالحماية والرعاية من قبل نظام بيروقراطي وقوى غير دستورية باعت الجزائر كقطع غيار للوبيات الفرنسية". وأضاف نفس المصدر " من أجل ذلك فان الأبواق الإعلامية لتلك اللوبيات الفرنسية، ما فتئت تقوم وباستمرار بتسويد صورة الجزائر، إذ يبدو أنهم مصابون بالعمى من حيث أنهم لا يبصرون إلا القطارات المتأخرة في حين أن هناك قطارات عديدة تأتي في وقتها". وأكدت الوكالة الرسمية أن الاقتصاد الجزائري قد تعافى وتحرر من تلك اللوبيات التي لازالت وبعد 60 سنة تتحسر على الفردوس المفقود، متسائلة عن سبب الاستمرار في الكذب من خلال الترويج لفكرة أن الاقتصاد الجزائري يعاني من صعوبات جمة؟ في حين أن الصعوبات الاقتصادية ملموسة في فرنسا التي يوجد نصف سكانها في معاناة اجتماعية، مضيفة أن الرئيس تبون لم يتوانى في انتقاد التقاعس والحذر الزائف لبيروقراطية متحجرة، أدت إلى خلق اقتصاد مافياوي واقتصاد فساد، تطور وتقوى خلال عديد السنوات. وختمت الوكالة برقيتها "إن النظام السياسي-الإعلامي الفرنسي لم يحط علما بالمعطيات الجديدة في الجزائر، وهو ما يغذي استياء كبيرا ضد فرنسا لدى الشعب الجزائري الموحد خلف رئيسه وجيشه".