يشرف القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي و نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالشؤون العامة الجيلالي قنيبر منذ مدة على تحضيرات مكثفة للإنتخابات المحلية القادمة حسب ما كشفت عنه مصادر محلية من ولاية البيض. يقود أحد مقربي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي جيلالي قنيبر حملات تحسيس واسعة وسط المناضلين من خلال دعوتهم إلى توحيد الصفوف والتجنُد لهذا الموعد الهام و الإبتعاد عن الأنانية، التي ميزت الاستحقاقات السابقة ، والعمل من اجل الدخول بقوة من أجل تحقيق نتائج تليق بطموحات وآمال الحزب والبلاد، باعتبار أن الارندي جزء لا يتجزأ من التيار الوطني . مؤكدا أن الالتزام والتكاتف والوحدة أولى من تحقيق الطموحات الشخصية. و أكد مصدر قريب من القيادة الولائية للأرندي أن التحضيرات للانتخابات المحلية تجري على قدم وساق، وأن الأرندي يعول على أخذ أكبر قدر ممكن من المقاعد في المجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي،.وأضاف أنه تم تسطير برنامج عمل يرتكز أساسًا على توسيع المشاركات وإشراك المجتمع المدني، وانفتاح الحزب على مختلف فئات وأطياف المجتمع، كما انه تمّ تنصيب لجنة ولائية لتحضير الانتخابات المحلية القادمة المقرر إجراؤها، في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، مهمتها التداول حول قوائم المترشحين، التي يقدمها الحزب للانتخابات وفقا لقرار الأمين العام للحزب. كما تم إعداد برنامج خاص شمل مختلف بلديات . و قال قنيبر بأن نتائج التشريعيات الماضية "يجب أن تدفعنا لاستخلاص الدروس و الاتجاه بخطى ثابتة من أجل الحصول على الأغلبية في المجالس الشعبية البلدية و الولائية المقبلة" في ظل "تنافس شديد منتظر بين عدد كبير من الأحزاب السياسية و كذا الخصوصية التي تطبع الانتخابات القادمة عن الاستحقاق التشريعي السابق. وأضاف بأن تشكيلته السياسية تتوفر حاليا "على خزان يتطور يوميا من الطاقات النسائية و القدرات الشبانية تناهز حاليا 25 ألف شابا و شابة" داعيا بالمناسبة لاستقطاب المزيد من القدرات التي بإمكانها "المشاركة بفعالية" في هذه الانتخابات المحلية. كما جدد التذكير ب"تحمل الحزب لكامل مسؤولياته بالنسبة للتسيير الذي باشره إطاراته سواء على المستوى الوطني أو في المجالس الولائية المحلية بإيجابياته وسلبياته".وشدد قنيبر في هذا الصدد على وجوب تقديم منتخبي الحزب في المجالس المحلية لحصائل عملهم من باب الوفاء للناخبين و "رد الجميل لمن صوت علينا" مشيرا إلى "ضرورة تجنب الوعود الكاذبة " و " الإنصات و الاستماع لمشاكل المواطنين". و في سياق أخر قال الجيلالي قنيبر أن الأرندي الذي "ساهم بفعالية" في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية منذ عهدته الأولى "هو تشكيلة سياسية تضم زارعين للأمل في هذه البلاد". وذكر أيضا أن الأرندي بصدد بلورة برامج تكوين للمنتخبين الذين يجب أن يكون شغلهم الشاغل "خدمة الصالح العام للبلاد والعباد". ونوه قنيبر من جهة أخرى بما حققته الجزائر من مكاسب ومنجزات خلال السنوات الماضية مشيدا بالتعددية الحزبية والإعلامية السائدة.