أعلنت مجموعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على الحدود بين مصر وإسرائيل احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وثلاثة من المهاجمين. وأكدت المجموعة، في بيان، أنها "قامت بعملية تأديبية ضد الذين تجرّؤوا على النبي الكريم في فيلم "براءة المسلمين" الذي أُنِتج في الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى مشاركة يهود في ذلك". وأضافت، وفقا لمركز "سايت الأمريكي" المتخصّص بمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية، "بما أنه من واجبنا الدفاع عن شرف النبي، امتشق أخوتكم في "أنصار بيت المقدس" السلاح، عازمين على تأديب اليهود على فعلتهم الشنيعة"، مؤكدة "مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في العملية، التي كانت معدة أساسا للانتقام لأحد عناصرها الذي قضى خلال عملية استهدفت إسرائيل في أوت الماضي".